قال خطباء في مساجد يقطنون مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، إن المليشيا ألحقت خطبة الجمعة بالمكتب السياسي للحوثيين في صنعاء، حيث تقر الخطبة هناك وتعمم على كل المساجد.
ونقلت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن الخطباء قولهم، أن خطبة الجمعة تكتب وتطبع في المكتب السياسي للميليشيا في صنعاء، وتعمم وترسل إلى فروع مكاتبها السياسية في المحافظات، ومن فروع المكاتب السياسية ترسل إلى مكاتب الأوقاف، وتسلم بعدها إلى خطباء المساجد عبر مكاتب الأوقاف.
وأضاف الخطباء، أن من يرفض العمل بالخطبة الجاهزة يتم تغييره فوراً من الخطباء الموالين للمليشيا الحوثية، حيث أصبحت خطبة الجمعة في عموم المساجد موحدة، وخطبة سياسية وتحريضية ودعائية للمليشيا ومنهجها الطائفي.
وبحسب الخطباء، فإن الخطبة تركز على حث المواطنين على النفير العام، ورفد الجبهات الحوثية بالمقاتلين والأموال تحت مسمى الجهاد في سبيل الله ضد أمريكا وإسرائيل والنصارى والمنافقين، لتحرير الأراضي اليمنية من الغازين الأمريكان وإسرائيل والموالين، حد زعمهم.
ويعد الخطاب الطائفي المسموم للذراع الإيرانية في اليمن، واحداً من أهم أسلحتها، والتي تتخذ من منابر المساجد وسيلة لنشره في أوساط المناطق الواقعة تحت سيطرتها.