تعزز الدولار الأميركي لليوم الثالث على التوالي، اليوم الاثنين، وصولا إلى ذروة 4 أسابيع وسط حالة من العزوف عن المخاطرة في أسواق العملات دفعت بالدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني إلى النزول.
وفي ظل إغلاق الأسواق الأميركية في عطلة عامة اليوم واقتراب موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن المقرر بعد غد الأربعاء، ظلت العملات الرئيسية ضمن نطاقاتها وسط متابعة دقيقة لموقف الإدارة الجديدة حيال الدولار.
ففي حين ظل الرئيس دونالد ترمب ينتقد قوة الدولار علنا لسنوات، يُتوقع أن تعلن جانيت يلين، التي اختارها بايدن لتولي وزارة الخزانة، أن بلادها لا تسعى إلى إضعاف الدولار، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
إضافة إلى ذلك، أدت خطة بايدن لتقديم حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار إلى ارتفاع كبير في عائدات سندات الخزانة الأميركية وارتفاع قيمة الدولار بعد تراجعه أواخر 2020.
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في شهر وسجل في أحدث المعاملات 90.94، وهو أعلى مستوى منذ 21 ديسمبر كانون الأول.
وتراجع اليورو إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مسجلا 1.2066 دولار. وتراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلاندي أيضا أمام العملة الأميركية، ليسجل الأسترالي أدنى مستوي في أسبوع عند 0.7679 دولار.
في حين سجل النيوزيلاندي أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وحالت بيانات اقتصادية صينية أفضل من المتوقع دون مزيد من التراجع في العملات عالية المخاطر، لكنها لم تكن كافية لتغيير معنويات المتعاملين تماما.