أطلق حارس مرمى الأرجنتين التاريخي، هوغو أورلاندو جاتي، الذي سبق أن هاجم نجم برشلونة ليونيل ميسي مرارا، تصريحا جديدا سخر فيه بشدة من "البرغوث".
وأشار هوغو إلى فوز برشلونة على مضيفه إلتشي بهدفين دون رد، الأحد، ضمن منافسات الأسبوع العشرين من الدوري الإسباني، مع غياب نجم "البلوغرانا"، الأرجنتيني ميسي، بداعي الإيقاف.
وقال هوغو ساخرا من ميسي: "في كل مرة يلعب فيها برشلونة دون ميسي.. يحقق الفوز".
وأضاف: "غياب ميسي يجعل الفريق الكتالوني يستغل نقاط القوة لديه"، حسبما نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وسبق لهوغو أن هاجم ميسي خلال تصريحات سابقة، إذ صرّح في إحدى لقاءاته مع إذاعة "لاريد" الأرجنتينية قائلا: "لو لعب ميسي في وقت مارادونا وبيليه، لكان على مقاعد البدلاء، وما كان ليتألق مثلما يفعل الآن".
وتابع قائلا: "إن أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم هو دون أدنى شك بيليه ويأتي بعده ألفريدو دي ستيفانو، وكرويف ومارادونا، ولو كان ميسي وبقية لاعبو البارسا في وقتهم، لكانوا على مقاعد الاحتياط".
رحيل ميسي
وتتداول منذ أسابيع أنباء قرب رحيل ميسي عن برشلونة، حيث كشف لاعب باريس سان جرمان، لياندرو باريديس، أن النادي الفرنسي يحاول بالفعل إقناع النجم الأرجنتيني بالانضمام إليه.
وأوضح لياندرو لاعب وسط الفريق الفرنسي، زميل ميسي في منتخب الأرجنتين، إن "إدارة باريس سان جرمان تحاول إقناع ميسي بالانضمام إلى الفريق".
وأوضح باريديس في تصريحات لصحيفة "كورييري ديلو سبورت" الرياضية الإيطالية: "الأمر يعود إلى ليو. فرصة عظيمة أن ألعب تحت قيادة مدرب من نفس جنسيتي وإلى جانب ميسي. أتمنى أن تتحقق".
وكان باريديس يشير إلى المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي تولى تدريب باريس سان جرمان مؤخرا بدلا من الألماني توماس توخيل.
ومع تعيين بوكيتينو الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع ميسي، تنبأ كثيرون بإمكانية انتقال الأخير إلى "ملعب الأمراء" الصيف المقبل.
وبعد انتهاء الموسم الماضي، وصلت العلاقة بين ميسي وبرشلونة إلى طريق مسدود، وأعلن اللاعب نيته المغادرة إلا أن ناديه تمسك بالشرط الجزائي الذي يجبر أي ناد يريد ضمه على دفع 700 مليون يورو.
وفي نهاية الأزمة، قال ميسي إنه سيبقى مع برشلونة موسما آخر حتى نهاية عقده، لكن من المرجح أن يرحل بنهاية الموسم الجاري.
يشار إلى أن عددا قليلا جدا من الأندية الأوروبية قادرة على التعاقد مع ميسي، بالنظر إلى راتبه الذي يعد الأعلى بين لاعبي كرة القدم على مستوى العالم.