زاد عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي على غير المتوقع.
لكن من المرجح أن الزيادة لا تعبر بدقة عن التحسن الفائق السرعة في أوضاع سوق العمل، إذ يعاود مزيد من قطاعات الاقتصاد النشاط إلى جانب بدء سريان حزمة التحفيز المالي.
وقالت وزارة العمل الأميركية، اليوم الخميس، إن إجمالي طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى بلغ مستوى معدلا في ضوء العوامل الموسمية عند 744 ألف طلب للأسبوع المنتهي في الثالث من أبريل نيسان، مقارنة مع 728 ألفا في الأسبوع السابق.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا 680 ألف طلب في أحدث أسبوع.
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي أن الاقتصاد خلق 916 ألف وظيفة في مارس آذار، وهو أعلى مستوى في سبعة أشهر. وزادت فرص العمل الشاغرة إلى قمة عامين في فبراير شباط. لكن نشاط التوظيف لا يزال يقل 8.4 مليون شخص عن ذروته في فبراير شباط 2020.
استعادت سوق العمل قوتها بعد ترنح في ديسمبر كانون الأول، وذلك بفضل حزمة البيت الأبيض الضخمة للإنقاذ من الجائحة البالغ حجمها 1.9 تريليون دولار وتسارع وتيرة التطعيم بلقاحات كوفيد-19، وهو ما يسمح باستئناف المزيد من أنشطة قطاع الخدمات.