شهدت مدينة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم الخميس، العديد من الفعاليات الاحتفالية، بيوم الأغنية اليمنية. الذي دعا له العشرات من الفنانين والناشطين واعتمدته وزارة الإعلام والثقافة في الحكومة الشرعية بشكل رسمي، في الأول من يوليو من كل عام.
وقالت مصادر متطابقة، إن العديد من المبادرات الشبابية، في صنعاء نظمت صباح اليوم، احتفالًا فنيًا، غنى فيه الفنانين فاطمة مثنى ومرسيل ناي، وإبراهيم القواس. وشارك فيه العشرات من المهتمين رغم التضييق الحوثي على الجوانب الفنية.
كما شهد نادي القصة اليمني، وفقا للمصادر، فعالية مماثلة، أحياها الفنانين محمود الجنيد وهيثم حيدر، احتفاءً بيوم الأغنية اليمنية.
وعزف الفنانون في الفعاليات التي أقيمت في صنعاء، مقطوعات موسيقية بآلات الجيتار ومزيج من الألحان الموسيقية لأغان يمنية تراثية.
وبدأت فكرة “يوم الأغنية اليمنية” من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا فيها إلى إحياء هذا اليوم بكل الطرق المختلفة، رداً على قرارات مليشيا الحوثي القاضية بمنع الأغاني في الأعراس والمناسبات.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تفاعلاً كبيراً، مع حملة يوم الأغنية اليمنية. حيث نشر العديد من رواد مواقع التواصل، مقاطع متضمنة أغانٍ يمنية تراثية وحديثة. كما زينوا صورهم الشخصية بشعار خصص للمناسبة.
كما وتفاعل العديد من الفنانين اليمنيين مع الحملة، وشاركوا جمهورهم الغناء على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر خاصية البث المباشر.
في السياق، وتزامناً مع الاحتفاء بيوم الأغنية اليمنية، أعلنت اليونسكو عن دعم لمشروع، يهدف إلى الحفاظ على آلة “القنبوس” وتشجيع استخدامها. وهي آلة موسيقية يمنية قديمة تعود إلى ما قبل الميلاد.