قدم القيادي المؤتمري الاستاذ أحمد علي مفتاح رئيس القطاع الشبابي والطلابي بالمؤتمر الشعبي العام بمأرب عضو اللجنة الدائمة الرئيسية، رداً على مبادرة الحوثيين المقدمة الي الوفد العماني حول مأرب.
وعلى عكس المبادرة التي خصصها الحوثيون لمأرب جاءت مبادرة القيادي المؤتري الماربي شاملة لكل اليمن وتهدف لحل الازمة اليمنية.
وقال مفتاح "لقد أصبحت اليوم مأرب ورجالها لسان حال اليمن"، معتبرًا أن مبادرة الحوثيين من أجل مأرب لم تأت إلا بعد فشلهم في اجتياح مأرب.
وأضاف "إن مأرب اليوم لاتبحث عن حياة بمفردها ولن تكون مأرب الا بمثابة الأكسجين لليمن".
وفيما يلي نص بنود المبادرة المقدمة من القيادي المؤتمري المأربي أحمد مفتاح والتي عنونها بـ "نص المبادرة المقدمة من مأرب إلى المبعوث الاممي":
اولاً: إعادة قيادات المحافظات التي كانت في العام 2014 لكل محافظة على حده ومن أبنائها وادارت شئونهم بانفسهم على مستوى المحافظة المديرية وتفعيل عمل السلطات المحلية والمجالس المحلية وفق قانون السلطة المحلية . ووقف المشرفين وعدم التدخل في صلاحيات المحافظات والمديريات.
ثانياً" تشكيل قوات أمنية محلية لكل محافظة على حده لإدارة الشئون الامنية داخل المحافظة تنبثق منها إدارات أمن المديريات والأقسام على أن يتولى مهامها أبنائها الخريجين من كلية الشرطة.
ثالثاً: إخلاء المحافظات من المشرفين وأصحاب الوالية والحق الإلهي بشكل كامل ومغادرت الخبراء العسكريين الأجانب من كل المحافظات.
رابعاً: توريد إيرادات وضرائب المحافظات الي حساب طرف البنك المركزي بالمحافظه كل محافظه على حده وينعكس ذالك على المديريات وفق نماذج التحصيل المحددة في لائحة وزارة المالية ومصلحة الضرائب وقانون السلطه المحلية.
خامساً: تتولى السلطات المحلية بالمحافظات كل محافظة على حده اعادة الخدمات من كهرباء وماء ومشتقات نفطية وغازية وإزالة السوق السوداء واحالة تجار من يمارسونها الي القضاء.
سادساً: لكل مواطن حرية التحرك دون قيود داخل محافظتة او التنقل الي محافظات أخرى وعدم احتجاز المسافرين بين المحافظات على خلفية الصراع الدائر.
سابعاً: الإفراج الفوري على كافة المعتقلين من أبناء اليمن وإغلاق السجون السرية وإطلاق كافة المعتقلين لأسباب الصراع.
ثامناً: ضمان أمن وحرية المواطنين من كل ابناء الشعب اليمني وتشكيل لجان في المحافظات والمديريات كل محافظة على حده ومن أبنائها تتولى هذه اللجان حصر المتضررين وجبر الضرر.
تاسعاً: عودة المهجرين والنازحين كلاً الي محافظته ومنطقته وقريته تحت حماية السلطات المحليه بالمحافظات والمديريات ورقابة منظمات مدنيه محايدة تشرف عليها الأمم المتحده.
عاشراً: يعود أبناء صعدة الي صعدة ويعود كل ابناء محافظه الي محافظتهم.