تتواصل الانباء الواردة من جبهات محافظة شبوة حيث تدور حاليا معارك وصفت بالأعنف بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي الانقلابية، التي تمكنت اليوم الثلاثاء 21/سبتمبر /2021 م، من فرض سيطرتها الكاملة على مديريتي بيحان العليا والعين بعد ان شنت المليشيا ، هجوما واسعا على مواقع القوات الحكومية، بعد منتصف ليل أمس الاثنين، في مناطق غنية وريدان ووادي خِر في بيحان العلياء والتي تبعد عن مركز المحافظة ب200كم، بعدما سيطرت على القويم والنصب، في المديرية ذاتها.
وواصلت المليشيا الحوثية تقدمها صباح اليوم، وصولا إلى فرض السيطرة الكاملة على المديرية عصرا ،وتزامن الهجوم الحوثي على بيحان العليا مع هجوم آخر على مديرية عين المجاورة. حيث فرضت المليشيا الحوثية سيطرتها على كامل المديرية المحاذية أيضا لمديرية عسيلان حيث حقول النفط، ومديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب.
كمكا شنت المليشيا الحوثية، قصفا مدفعيا مكثفا مصحوبا بتقدمها الميداني على مواقع الجيش.
 وبفعل القصف العنيف اشارت المصادر ، إلى انسحاب عشرات العربات العسكرية التابعة للقوات الحكومية من مناطق المواجهات مع مليشيا الحوثي إلى النقوب ومدينة عتق مركز المحافظة.
وبفعل هذا الهجوم  اصبح الطريق الدوالي الرابط بين مدينة عتق ومأرب، في مرمى نيران مليشيا الحوثي، بعد التقدم الذي أحرزته اليوم في مديريتي عين وبيحان العليا. وأن المواجهات في هذه الأثناء في مفرق السعدي بمديرية حريب على طريق شبوة مأرب.
 من جهته حلق طيران التحالف بكثاتفة فوق سماء بيحان وأستهد القصف الجوي مواقع وتعزيزات حوثية، مع التقدم المستمر للمليشيا الحوثي في المنطقة.
وجاء  التقدم الحوثي في مديريات بيحان المتاخمة لمحافظة البيضاء ومأرب،متزامن مع هجوم آخر شنته المليشيا الحوثية على مديرية حريب في مأرب، من اتجاه البيضاء.
بدورها دفعت قوات الجيش بتعزيزات كبيرة، إلى العديد من مديريات جنوب مأرب، في الجوبة وحريب تحسبا لأي تقدم حوثي تجاهها.
كما تفيد المعلومات، لم يتم تأكيدها بعد، بمقتل مدير عام مديرية حريب ناصر القحاطي المرادي وعدد من مرافقيه، في المواجهات الدائرة مع مليشيا الحوثي هناك.

وتحاول الميلشيا الحوثي الالتفاف على حقول النفط في  محافظتي شبوة ومارب من خلال هذا الهجوم المباغت والمتزامن في عدة محاور.