عبر عددا من أصحاب المحلات التجارية عن قلقهم العميق بعد تحويل محلاتهم التجارية إلى مدرسة في ضل الفوضى الحوثية التي تهدد قطاع الإستثمارات في اليمن .
وقال أصحاب المحلات" اليوم الثلاثاء" أن مالك سوق دمشق التجاري "علي ملقاط " قام في ليلة عيد رمضان الفائت وحتى الساعة السابعة من صباح العيد بإغلاق السوق وبناء جدار بلك على واجهته و إغلاق المحلات التجاريه بما حوته من بضائع وقام بتأجيره مدرسه أهلية .
وأضافت المصادر أن السوق تحول فجأة إلى مدرسة أهلية بين عشية وضحاها والتي باتت تعرف بإسم
"صروح العلم حاليا " وبدون سابق إنذار .
وأكد أصحاب المحلات أنهم عملوا شكوى في قسم بني حوات وتم نزول القسم الى موقع الاعتداء ومعاينة الإعتداء وطلب صاحب السوق والتحقيق معه وتحويل القضيه الى نيابة بني الحارث و استمرت المتابعة للقضيه رغم مماطلة النيابة الحوثية .
واتهم أصحاب المحلات التجاريه " ملقاط" بنهب جميع محتويات محلاتهم والتي تقدر بعشرات الملايين وتكسير ديكوراتهم وخلعها بالكامل لكن ملقاط قام برفع دعوة غيابيه في المحكمة التجارية بدون علم أصحاب المحلات التجارية متهما أصحاب المحلات بأخذ بضائعهم وقام القاضي بفتح المحلات وهي مكتضه بالبضائع .
هذا وتمكن ملقاط بالحصول على ترخيص من وزارة التربيه والتعليم الحوثية في صنعاء بالتعاون مع القضاة وأمناء السر في محاكم ونيابات صنعاء دون تعويض أصحاب المحلات او موافقتهم .