قال قائد محور آزال العميد ياسر المعبري، إن انتفاضة الثاني من ديسمبر مثلت حدثا تاريخيا أربك حسابات الإماميين وأصاب آمالهم في مقتل.
وأحيا المحور الذكرى الخامسة لثورة ديمسبر في بمديرية باقم بمحافظة صعدة، تخليدا للمناسبة الوطنية العظيمة وتأكيدا على استمرارية الانتفاضة التي أوقد شعلتها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في وجه ميليشيا الحوثي الكهنوتية ورفضا للالتفاف على أهداف سبتمبر وإعادة تدوير الحكم الاستبدادي الإمامي البغيض بحلته الجديدة.
وأشار العميد المعبري إلى أن الانتفاضة جسدت النهج الثوري، كونها تنبع من إرادة شعب ثائر ينشد الحرية ويرفض الاستبداد بكافة أشكاله وألوانه.
وأشاد العميد المعبري بالدور النضالي والتضحية البطولية التي قدمها الرئيس صالح مع رفيق دربه عارف الزوكا بصحبة عدد من الأبطال في مواجهة مخلفات الإمامة والرجعية المتمثلة بجماعة الحوثي الإرهابية ودفاعا عن الجمهورية.
وعبر منتسبو المحور عن ابتهاجهم بهذا اليوم الوطني العظيم الذي وحد جميع فئات الشعب اليمني ضد جماعة الحوثي ومليشيات إيران، وأكدوا على المضي قدما ومواصلة المشروع النضالي حتى تحرير كافة تراب الوطن من رجس إيران ومليشياتها.
معبرين عن الاعتزاز بالمناسبة، "ففي مثل هذا اليوم انتكست الإمامة في صنعاء وأغلق أزلامها على أنفسهم الأبواب وغيروا دهانات سياراتهم وباعوا بنادقهم، وظهر هوانهم للناس وبانوا على حقيقتهم الجبانة التي تحاكي مشروعهم الظلامي الهالك لامحالة."