مُنيت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران بخسارة ثقيلة لن تقدر على تحملها؛ فقد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم السبت، أن الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية اعترض سفينة صيد كانت تهرّب أكثر من 50 طنًا من طلقات الذخيرة والصمامات والوقود المستخدمة في الصواريخ أثناء عبورها خليج عُمان في ممر بحري من إيران إلى اليمن، أمس الأول الخميس 1 ديسمبر/ كانون الأول.
وأوضحت في بيان، أن "أفراد البحرية الذين يعملون من القاعدة البحرية الاستكشافية USS Lewis B. Puller (ESB 3) اكتشفوا الشحنة غير المشروعة خلال عملية التحقق من العلم، ما يمثل ثاني أكبر مصادرة أسلحة غير قانونية للأسطول الأمريكي الخامس في غضون شهر".
وحدّد البيان كمية المضبوطات "أكثر من مليون طلقة عيار 7،62ملم و25000 طلقة ذخيرة عيار 12،7 ملم وما يقارب من 7000 فتيل تقارب للصواريخ، واستخدمت أكثر من 2100 كيلوغرام من الوقود الدافع لإطلاق قذائف صاروخية".
وقال نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المشتركة: "يُظهر هذا الحظر الكبير بوضوح أن نقل إيران غير القانوني للمساعدات الفتاكة والسلوك المزعزع للاستقرار مستمر".
وأضاف كوبر أن "القوات البحرية الأمريكية لا تزال تركز على ردع وتعطيل النشاط البحري الخطير وغير المسؤول في المنطقة".
وبحسب بيان القيادة المركزية الأمريكية، "فإن التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين في اليمن ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي".
وكان الأسطول الخامس في البحرية الأمريكية قد أعترض، في 8 نوفمبر الماضي، سفينة صيد تشحن بشكل غير قانوني مساعدات مميتة من إيران إلى اليمن.