دخل اليمن مرحلة جديدة من الشك التي قد تقوده لحرب جديدة يتوقع أن تكون الأكثر تصعيدا، وذلك بعد ثلاثة أشهر من انتهاء الهدنة الإنسانية التي ظلت سارية لمدة ستة أشهر.
وكشف مراسل وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية باليمن، أحمد الحاج، عن انسداد سياسي مخيف في الملف اليمني، وهذا الوضع -حسب مصادر مطلعة- يثير مخاوف من العودة إلى الاقتتال وسط أزمة غذائية وانهيار اقتصادي خطير تعيشه البلاد.
وأضاف الحاج في تغريدة له"، أن مصادر دولية متعددة تحدثت عن انسداد سياسي مخيف في الملف اليمني، مشيرا إلى أنه أصبح واضحا إذا بقي الحال على ماهو عليه فإن كل الطرق تؤدي إلى المجهول باليمن.
ويأتي ذلك وسط حالة من الانسداد السياسي، إثر استمرار تعثر الجهود الدبلوماسية الأممية والدولية الرامية لتمديد الهدنة التي انتهت في الثاني من أكتوبر الماضي بعد رفض مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تمديدها، رغم تقديم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية الكثير من التنازلات.