كشفت مصادر مطلعة عن حقيقة إشهار زواج شابين يمنيين بمحافظة الحديدة , بأنها بدأت مجرد مزحة حتى تطورت من أجل كسب تعاطف المنظمات الدولية ومنحهم حق الجوء والهجرة إلى خارج اليمن .
واكدت المصادر ان الشابين من فئة المهمشين وان اشهارهما الزواج كان تمثليلة وليس شذوذ جنسي , كما اشيع عنهما .
من جهتها اكدت الداخلية الحوثية عملية ضبطهم بعد استصدار أمر من النيابة بتفتيش مكان تواجدهم وإلقاء القبض عليهم, وتم حجزهم وإحالة قضيتهم للنيابة والقضاء .
ونشرت المليشيا الحوثية عددا من العربات العسكرية وعناصرها بحثا عن مأذون متورط في عقد زواج الشابين بمحافظة الحديدة
وقالت مصادر أمنية أن الحوثيين نشروا عناصرهم بقرية المعرص - بمديرية الزاهر في محافظة الحديدة بحثا عن أحد المأذون والمتورط في عقد أول زواج لشابين مثليين والذي مازال فارا من وجه العدالة بعد ارتكابه فضيحة أصبحت قضية رأي عام .
وأضافت المصادر ان العناصر الحوثية ألقت القبض على الشابين المتورطين في الزواج المثلي وآخرين من المعزومين والشهود يوم أمس .
وطالب عددا من الأهالي بالقبض على المتورطين في الفضيحة مع المشرفين الحوثيين المتهمين بالتواطئ معهم بعد سكوتهم عن إعلان الزواج .
وقال شيخ القبلية في مقطع مرئي " فيديو" تم تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الإجتماعي وهو شاهرا سلاحه في يده قائلا "إذا لم يتم تنفيذ الشرع الإسلامي وإقامة الحد على الزوجين الجديدين - رجل برجل - فسوف يقوم بنفسه بإقامة الحد وطرد المشرفين الحوثيين في المنطقة ".
وحاصرت المليشيا المنطقة ونصبت عدد من النقاط العسكرية فيها ومازالت تمشط المنطقة بحثا عن المأذون والذي يحاول من خلال إشهار الزواج من أجل كسب تعاطف المنظمات الدولية ومنحهم حق الجو والهجرة إلى خارج اليمن وفقا للمصادر الأمنية نفسها بمعنى أن الهدف مادي وليس شذوذ جنسي.