أجبرت قبيلة يمنية، مليشيا الحوثي على الاعتراف بجريمة بشعة بحق أحد أبنائها بمحافظة صعدة شمالي اليمن، في ظل مخاف حوثية من انتفاضة قبلية ضدها.
وقال قيادي قبلي في صعدة، إن "المليشيات تلازمها مخاوف الاختراقات الأمنية عبر المكون القبلي في محافظة صعدة، الأمر الذي يدفعها كذلك إلى تبني مواقف أمنية متشددة حتى ضد الأفراد وكان آخر هذه المواقف جريمة قتل الشاب إبراهيم الثماني الذي تم تعذيبه مدة 24 ساعة متواصلة من قبل المليشيات الحوثية حتى فارق الحياه قبل أيام.
وأوضح القيادي القبلي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المليشيات قتلت "الثماني" وهي تحاول انتزاع معلومات منه واعتراف بأنه يعمل لصالح الحكومة الشرعية بينما هو بائع فواكه عادي ليس له أي علاقه بالعمل الأمني او التخابر لصالح جهة معينة كونه لا يملك مؤهلات العمل حتى كمصدر معلومات .
وأشار إلى أنه وبعد مقتل الشاب الثماني شعرت المليشيات الحوثية بأنها تورطت في مواجهة مع قبيلة الضحية وهو ما ينذر بتمرد جيوب قبلية أخرى لديها ثأر مع المليشيات الحوثية في قضايا مماثلة.