كشفت بصورة علنية الحقيقة المخفية عن دور المخابرات البريطانية في اليمن وهدفها من اطالة امد الحرب ومساعدة الحوثيين على تحقيق مكاسب على الارض، فقد أكد موقع "Declassified" الاستخباراتي تورط مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث، بجهاز الاستخبارات البريطاني.
وأكد الموقع البريطاني مشاركة غريفيث في تأسيس وتقديم المشورة لشركة خاصة لحل النزاعات وتعمل بشكل وثيق مع جهاز الاستخبارات البريطاني MI6.
وأوضح أن غريفيث عمل على تأسيس شركة "انترميديت" إلى جانب جوناثان بويل، رئيس موظفي توني بلير السابق الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
وتركز شركة "إنترميديت" على النزاعات الأكثر صعوبة وتعقيدا وخطورة، حيث لا تستطيع المنظمات الأخرى العمل وتجميع بعض من الخبراء الرائدين في العالم في الحوار والتفاوض.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة "إنترميديت"، أن الشركة "بدأت العمل في اليمن وسوريا قبل ست سنوات من تولي غريفيث منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، في الوقت الذي كان يعمل فيه كمستشار أول للأمم المتحدة بشأن سوريا. ومن غير المعروف ما إذا كانت الشركة لا تزال نشطة في اليمن".
ويعمل غريفيث وكيلا الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منذ أغسطس 2021، بعد تعيينه مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى اليمن.