مروا بنقاط سفر مختلفة، بحثوا عن طرق للشفاء في مشافي القاهرة، وما ان اعتلت البسمة شفاهم بقرب عودتهم الى قراهم سالمين، خطفت ارواحهم في ثانية، جراء أسلوب قيادة اقل ما يمكن وصفه بالهمجي لسائق طقم حوثي، ينظر الى المواطنين من غير السلالة بنظرة دونية، تستكثر عليهم احقيتهم في الحياة تحت جحيم الميليشيا ، فقد الشارع العام وسط مدينة ذمار شاهدا على واحدة من الماسي الحوثية والطرق المختلفة في قتل الناس وان كانت اغلبها رميا، فقد كانت في قصة اليوم دهسا، عبر حادث مروري مروع أسفر عن مقتل ثمانية مواطنين بينهم امرأة. وذكر شهود عيان أن طقما عسكريا يقوده أحد العناصر المليشاوية بسرعة جنونية اصطدم بسيارة عليها عائدون من القاهرة بعد رحلة علاجية، مشيرين إلى أن السائق الحوثي عكس الخط في الشارع العام جوار مركز البحوث الزراعية ،ليتسبب بفاجعة بتدمير السيارة بمن عليها، ووفاة ثمانية وأربعة آخرين كانوا على متن العربة العسكرية الحوثية.
تتنوع اساليب الحوثي في قتل المواطنين مادام انهم بعيدين عن (النطفة) لذلك لاعجب ان ارتفعت اصوات العويل في مختلف المدن القرى والواقعة تحت سيطرة الميليشيا فالقتل لديهم بات مالوفا والقاتل واحد.