صرح مصدر مسؤول بمكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، تابع باعتزاز وفخر كبيرين، الانتفاضة الشعبية المناهضة للمليشيات الحوثية الإرهابية، وألتها القمعية التي كان الشهيد الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني، أحدث ضحاياها في محافظة إب الأبية.
ويحيي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الشباب الثائر الذي احتشد في مسيرة للرفض والتنديد بجريمة تصفية الناشط الخولاني باعتباره صوتا صادقا في التعبير عن معاناة ملايين اليمنيين الذين أنهكتهم سياسات التجويع الممنهجة، وممارسات المليشيات الارهابية، وقياداتها الغارقة في الفساد، ومصادرة الحريات والممتلكات العامة والخاصة، دون مراعاة حتى لحرمة وقداسة الشهر الفضيل.
إن اجراءات المليشيات الحوثية التي أعقبت جنازة الشهيد البطل حمدي الخولاني، بما فيها الاعتقالات التعسفية الواسعة التي طالت الشباب الغاضب، تعكس مدى الرعب الذي تصنعه الأصوات الوطنية المطالبة بالحرية في قلوب قيادات الجماعة، ومشرفيها الطارئين، وتؤكد مدى ضعفها وهشاشتها أمام الإرادة الشعبية الملهمة.
وأشار المصدر إلى أن تلك المسيرات والهتافات، والشعارات المنددة بالمليشيات وقاداتها، وأجهزتها القمعية، مثلت تعبيرا حقيقيا عن جميع أبناء شعبنا الذين تداعوا في كل مكان لتأييدها، ومناصرتها، ومنحها زخما ثوريا أوسع، مستلهمة من الشهيد الخولاني، شجاعته، وبطولته، ومظلومية عائلته التي ستظل حية في الذاكرة الى الابد.
واستجابة لهذا الحراك الشعبي قال المصدر، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجه باعتماد راتب للشهيد حمدي الخولاني ضمن شهداء القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، ابتداء من تاريخه.
ويغتنم رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه المناسبة، للتعبير باسمه وأعضاء المجلس عن الدعم والتضامن الكامل مع قوى المقاومة الشعبية للمشروع الامامي، وجعل الفعل الثوري الذي أشعله الشهيد الخولاني خيارا راسخا ونهجا ثابتا للخلاص والحرية والمواطنة المتساوية.
ودعا المصدر المجتمع الدولي إلى الضغط على المليشيات الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لوقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، ودعم تطلعات شعبنا في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، والتنمية.