اكد مصدر عسكري في محافظة تعز ان وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان لم يكونوا متواجدين اثناء استهداف موكب المحافظ في طريق الكدحة الوازعية.
وبحسب المصدر فان وزير الدفاع الفريق محسن الداعري ورئيس هيئة الاركان اللواء صغير بن عزيز كان يتفقدان القوات المرابطة في محور المندب قبل عودتهما الى عدن.
مشيرا الى ان المحافظ لم يصب باي اذي بعد ان تمكنت قوات تابعة لحراس الجمهورية مرابطة في الطريق من اخراجه ومرافقيه من السيارة اثناء احتراقها ونقلهما الى مدينة المخا.
وفي سياق متصل أكد مصدر حكومي مسؤول، ان استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية، لموكب محافظ تعز في منطقة الكدحة بصاروخ وقذائف هاون ومدفعية، بالتزامن مع التحركات الدولية والاممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي اشعلتها، يعطي مؤشر واضح على رفضها الصريح لجهود السلام.
وأوضح المصدر في تصريح نشرته وكالة الأنباء الحكومية( سبأ) ان ميليشيا الحوثي الإرهابية تستغل التراخي الأممي والدولي في ردع هذه الجرائم الارهابية بتكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين والتصعيد العسكري والقضاء على كل فرص الحل السياسي.. مشددا على ان الامم المتحدة والمجتمع الدولي، امام محك واختبار حقيقي لجديتهم وقدرتهم على وقف هذا الصلف والتعنت الحوثي ومن يقفون ورائه، وذلك باتخاذ افعال جادة وليس ادانات كلامية او تلميحات تهدئة، يجري تفسيرها بشكل خاطئ من قبل الميليشيات الإرهابية.
وأكد المصدر ان الدولة والحكومة لن تقف مكتوفة الايدي امام هذا التمادي والمساعي الحوثية لاطالة امد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الاسوأ في العالم التي تسببت بها.. لافتا الى ان استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وفق المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا للحل السياسي، هو السبيل الوحيد لمواجهة الاخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا الإرهابية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.