لقى القيادي الميداني في ميليشيا الحوثي خالد صالح القُمال مصرعه، مساء الاثنين، بعد تعرضه لكمين محكم شرق محافظة تعز نفذه مجهولون ينتمون لعناصر تابعة للميليشيا التي تتصارع معه على النفوذ.
وقالت مصادر محلية ان القمُال اصيب بطلقة في الراس في الكمين الذي نصب له اثناء ذهابه لحضور فعالية حوثية في قرية أملح شرق مدينة الراهدة بمديرية خدير.
واضافت المصادر ان الصريع عُثر عليه مضرجاً بدمائه وعلى راسه اثار لضربات بالة حادة.
ولاتزال الاتهامات تتبادل بين القيادات الحوثية بمصرع القمُال حيث تتهم قيادات الميليشيا عناصرها في مديرية القبيطة بتنفيذ الكمين.
وارتفعت وتيرة التصفيات البينية لقيادات الميليشيا في مناطق سيطرتها بشكل كبير خصوصا في فترة الهدنة.