أنهى النفط تعاملات، امس الأربعاء، دون تغير يذكر، رغم انخفاض أكبر من المتوقع لمخزونات الخام والوقود الأمريكية، إذ تُقيّم السوق الآفاق الاقتصادية المتدهورة في ظل خطة مجموعة أوبك+ لخفض الإنتاج.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 84.99 دولار للبرميل عند التسوية، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 80.61 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الخام تراجعت 3.7 مليون برميل في الأسبوع الماضي، أي أكثر من الانخفاض المتوقع بحوالي 1.5 مليون برميل. وهبطت مخزونات البنزين ونواتج التقطير 4.1 مليون برميل و3.6 مليون برميل على التوالي.
وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل لدى يو.بي.إس: “ربما يتوخى المستثمرون الحذر بعد الصعود القوي للأسعار هذا الأسبوع”.
وقفزت الأسعار أكثر من ستة بالمئة يوم الاثنين، بعدما أعلنت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاؤها، ومنهم روسيا، خفضا طوعيا للإنتاج.
وقال جوهانس راوبال محلل النفط لدى كبلر: “قرار مجموعة أوبك+ خفض إمدادات الخام طواعية كان مفاجأة للكثيرين بالنظر إلى أن سوق الخام العالمية كان من المتوقع بالفعل أن تشهد شحا متزايدا خلال شهور الصيف وهو ما سيدعم الأسعار”.