أعلن قيادي سلفي بارز مقرب من مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، قبول الجماعة لمخرجات الحوار الوطني ورفض المرجعيات الأخرى؛ في تحول لافت بعد سنوات من انقلابها على تلك المخرجات وقيامها بإشعال الحرب التي دخلت عامها التاسع.
وقال القيادي في حزب الرشاد السلفي، والمعين مستشارا للمشاط، محمد طاهر أنعم، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه لاحظ في تعليق لأحد سفراء الشرعية إعادته التأكيد على التزام إحدى الدول الكبرى بما أسماها المرجعيات الثلاث لحل القضية اليمنية.
وأضاف: يبدو أن السفير لم يستوعب بعد (أو لا يريد أن يستوعب) أن تلك المرجعيات أصبحت من الماضي، وخاصة قرار مجلس الأمن 2216 الذي وصفه بانه "سيء الذكر بشأن اليمن"، والمبادرة الخليجية، أما مخرجات الحوار فمقبولة في معظمها؛ حد تعبيره.
ولم يشر أنعم صراحة إلى السفير المقصود.
يأتي ذلك رغم التأكيد الحكومي المتكرر على استناد أي حل سياسي للأزمة اليمنية على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن وفي مقدمتها القرار 2216.