استنكرت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وادانت بشدة على لسان وزير الإعلام فيها معمرالارياني اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على استهداف معدات شق وزفلتة طريق "الكدحة_ تعز"، بقصف نفذته طائرات مسيرة -ايرانية الصنع- بهدف وقف العمل في المشروع الذي يهدف لتخفيف حدة الحصار الغاشم الذي تفرضه على محافظة تعز منذ ثمانية اعوام
وأضاف الارياني :هذا العمل الإرهابي الجبان يؤكد مضي مليشيا الحوثي في نهج التصعيد السياسي والعسكري رغم دعوات وجهود التهدئة ووقف الحرب، واصرارها على تشديد الحصار على محافظة تعز ومضاعفة المعاناة الانسانية لملايين المدنيين في المحافظة، بينهم النساء والأطفال والشيوخ، والقضاء على اي فرص لتطبيع الأوضاع واستعادة الحياة في المنطقة
واختتم:المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان مطالبين بمغادرة مربع الصمت المخزي، وإعلان موقف واضح وصريح من هذا الهجوم الإرهابي، باعتباره جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الانسانية، وملاحقة المسئولين عنه وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
وكانت الميليشياالإرهابية قد استهدفت ، اليوم الخميس، معدات شق وزفلتة طريق "الكدحة" الذي يربط مدينة تعز، بمدينة المخا الساحلية (جنوب غربي المحافظة).
وقال عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد، في تغريدة على تويتر، إن مليشيا الحوثي استهدفت صباح اليوم "معدات شق وزفلتة طريق الكدحة/ تعز، بطائرات مسيرة".
واعتبر "دويد" عملية الاستهداف الحوثية بأنها "جريمة حرب جديدة ضد أهداف تتعلق بالحياة اليومية لملايين المدنيين".
وأوضح أن "الكهنوت الإيراني يصر على قطع كل أسباب الحياة عن اليمنيين وفي المقدمة المحافظة الأكبر كثافة سكانية في اليمن".
ومنذ أشهر تجري عملية شق وزفلتة طريق الكدحة ـ تعز بهدف ربطها بمدينة المخا الساحلية لتسهيل حركة المواطنين، وكسر جزء من الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي الإرهابية على المدينة منذ ثماني سنوات.