كشف النائب في البرلمان المصري الصحفي مصطفى بكري الهدف الأساسي من هجوم الاحتلال الاسرائيلي على غزه وسعيه لتهجير سكانها، حيث قال إنّ المخطط أكبر من غزة
وقال:" لا أظن أن دماء الأطفال والشهداء ستذهب سدى"
 موضحًا في الجلسة الطارئة للبرلمان المصري مساء اليوم أن" المخطط أكبر من الاستيلاء على قطاع غزة"
ومتسائلًا" لماذا يأتي الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين والألمان والإيطاليين بكل بقيادتهم العسكرية قُبالة ساحل غزة."
 ولفت بكري الى أن "قناة الجورون" التي بداء العمل بها منذ نوفمبر الماضي التي تنطلق من إيلات الى غزة ذهابًا وإيابًا، وسينتهي العمل بها خلال الثلاث سنوات المقبلة، وستمثل مشكلة حقيقية لقناة السويس ويقدر لها 6 مليار دولار سنويًا. 
مشيرا أن القضية تنطلق من الهند مرورًا بالخليج ثم الكيان الإسرائيلي ثم أوروبا في مواجهة طريق الحقيقة، القضية أن غزة لا بد أن تنتهي وتفرغ، وأن يُستدعى المشروع الإسرائيلي الذي أطلق من الخمسينات والغزو البري الذي سيحدث خلال أيام قليلة لأنهم يدركون أنهم بدون غزو بري لن يستطيعوالوقوف ابدًا أو التخلص من مقاومة حماس. 
مخاطبا العرب بالقول: نمتلك أوراق ضغط ولدينا النفط، الذي استخدمناه في نصر أكتوبر 73، ولو فعلنا ذلك لعرف هؤلاء الذين يذكروننا بالعصر البوهيمي أنهم ليسوا أبناء حضارة، هؤلاء حيوانات بشرية هم الغرب والأمريكان. 
ونقول كما قال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، لا سلام مع القتلة، ولا اتفاقيات معهم، فلتسقط اتفاقية أوسلو والحرب هي الحل، ولذلك فنحن نفوض الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الامن القومي المصري و القضية الفلسطينية. 

جدير بالذكر اذا ما نجح هذا المخطط فان باب المندب وقناة السويس سيصبح لا حاجة لهما في التجارة العالمية .