تلقت أُسرة موظف يعمل في منظمة أممية إتصالًا من جهاز الأمن الوقائي للحضور إلى سجن تابع للمليشيا الحوثية بصنعاء; لاستلام جثة ابنها بعد 50 يومًا على اعتقاله من شارع عام .
وأوضحت المصادر، أن أسرة الشاب هشام الحكيمي رفضت تسلم جثمانه، مطالبة بتشريحه لمعرفة أسباب الوفاة، "خاصة وأنهم مُنعوا من زيارته أو توكيل محامِ للدفاع عنه منذ اعتقاله".
هذا، وكشفت المصادر، أن "الحكيمي" مسؤول الأمن في مكتب منظمة "سايف ذا شيلدرن" باليمن، تم تصفيته في سجن تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي بعد تعرضه للتعذيب.
وبحسب المصادر، فإن أصدقاء الحكيمي كانوا قد طلبوا من أسرته عدم الحديث عن اعتقاله لضمان سرعة الإفراج عنه ، إلا أن عصابة الحوثي مارست شتى أنواع التعذيب على مدى شهر ونصف من الاعتقال إلى أن فارق الحياة.