دانت الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب بأشد العبارات محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها موكب رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز بسيارة مفخخة، وهو في طريقه من منطقة العبر إلى مدينة مأرب، وأسفر عن إصابة عدد من مرافقيه.
وقال بيان صادر عن اجتماع للقيادات الحزبية في المحافظة تلقى (الميثاق نيوز) نسخة منه: إن هذا الهجوم الإرهابي الجبان، قد جاء في ظل تصعيد مستمر للمليشيات الحوثية، وخلاياها النائمة والمتخادمة مع التنظيمات الإرهابية المدعومة جميعها من إيران.
وحذر بيان الأحزاب مليشيات الحوثي، وحلفائها وداعميها من مغبة مثل هذه العمليات الاجرامية المكشوفة، التي تؤكد رفضها لنداءات ومساعي السلام التي يقودها الأشقاء والأصدقاء، وإصرارها على استمرار معاناة الشعب اليمني على كل الأصعدة.
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي والجهات الحكومية المعنية لإيجاد خطة شاملة وعاجلة لمكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره قبل استفحال أمره، وأولى هذه الخطوات توحيد أجهزة الجيش والأمن تحت قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية كما نص على ذلك الإعلان الرئاسي لنقل السلطة في السابع من إبريل 2022م.
كما وجهت الأحزاب السياسية في بيانها دعوة القوات المسلحة لرفع الجاهزية القتالية لردع الحوثيين الذين يحشدون المغرر بهم للقتال ضد أمريكا وإسرائيل ويرسلونهم إلى محافظتي تعز ومأرب، لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه منذ تسعة أعوام.
وطالب بيان الأحزاب الأجهزة الأمنية برفع مستوى اليقظة والضرب بيد من حديد ضد من تسول له نفسه التحرك بأي طريقة لخدمة المليشيات الحوثية والجماعات المتطرفة لإقلاق السكينة العامة.
كما حوى البيان دعوة الى جميع المواطنين الشرفاء في أرجاء محافظة مأرب للتعاون مع الأجهزة الأمنية وكشف أية تحركات مريبة لأي جهات من شأنها خدمة العدو في هذا الظرف العصيب.
واختتم البيان بدعوة جميع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية والقبلية وصناع الرأي العام إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والترفع عن المعارك الجانبية، وفقا لما تقتضيه المرحلة وتستدعيه المعركة التي لن تتوقف حتى يتم استعادة الدولة والجمهورية
والأحزاب الموقعة على البيان هي:
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الإشتراكي اليمني
حزب الرشاد اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي