حذر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب مما يقوم به بعض الادعياء على المؤتمر والذين كان لهم دور كبير في قيادة الغزاة على المحافظة عند انطلاق الحرب وفي مقدمتهم المدعو منصور الصيادي والشلة التابعة له والذين لاتزال حبال الود تربطهم مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال المصدر ان التحركات التي يقوم بها الصيادي وشلته تستدعي من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية متابعتهم وملاحقتهم بل والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لكونهم ساندوا الميليشيا على الانقلاب على الدولة ـ كما أسهموا اسهاما كبيرا في مساعدة الميليشيا على غزو مارب وهو امر واضح ومعروف للجميع.
وأشار المصدر ان قيادة المؤتمر الشعبي العام في المحافظة بقيادة الشيخ عبد الواحد القبلي المنتخب من قبل قيادات وقواعد المؤتمر كان هو وزملائه في مقدمة المدافعين عن مأرب وعن الشرعية والجمهورية.
واختتم المصدر تصريحه بالقول ان من وقفوا وساندوا الميليشيا لا يحق لهم الاحتفاء او مجرد التذكير بذكرى استشهاد الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح لكونهم اول من خانوه واغلقوا تلفوناتهم حينما ظل شامخا ومعه الصديق الأمين عارف الزوكا يقاوما الميليشيا بسلاحهما الشخصي حتى استشهادهما.