أحدثت مذكرة صدرت في عهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح خلافًا حادا بين قيادات عليا تابعة لميليشيا الحوثي خاصة بمشفى الكويت التعليمي الجامعي.
وفي السياق قامت وزارة الصحة التي يديرها السلالي الاخر طه المتوكل؛ والمتمثل بخصخصة المستشفى؛ وهو الاجراء الذي رفضه القيادي الحوثي القاسم عباس المعين رئيسا لجامعة صنعاء، والذي استعان بتوجيهات الرئيس صالح، في فبراير 1991م، قضت بتحويل مستشفى الكويت الى مستشفى تعليمي تابع لكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة صنعاء.
وسخر القاسم من المتوكل بالقول " أن الناس يختلفون على أرضية على أو تركة أما يطالبون بمستشفى ويدعون أنه تابع لهم ويريدون أن يحرموا آلاف الطلاب من التطبيق العملي فيه كارثة"
ولم ينسى القاسم تذكير المتوكل بجريمة تلقيح الأطفال المصابين بالسرطان بأدوية مهربة ومنتهية في نفس المستشفى قائلا " هناك أولويات أهم كملاحقة الادوية المهربة والمنتهية والحد من الأخطاء الطبية"
ماقام به المتوكل دفع لجنة الاعتماد الدولية التي زارت كلية الطب قبل أسبوع، الى رفض منح الكلية الاعتماد المحلي والدولي لها، كون طلابها لا يملكون مستشفى تعليمي، وهو احد الشروط اللازمة والاساسية لمنح الاعتماد للكليات الطبية، وذلك بعد ان سحب المدعو طه المتوكل صلاحيات الجامعة من مستشفى الكويت التابع لكلية الطب، ونقلها إليه، بسبب خلافات بينه وبين القاسم.