أوضح مصدر مسؤول في مكتب وزير الدفاع لـ”سبتمبر نت” ما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول استهداف منزل وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري فجر أمس الاثنين، وتعدد الروايات حول الحادثة، توخياً للدقة وتوضيحاً للرأي العام الذي عبر عن قلقه واستهجن بشكل واسع هذا التصرف الهمجمي الجبان.
وقال المصدر إن حادثة اطلاق النار التي استهدفت منزل وزير الدفاع هو ناتج عن تصرف فردي طائش من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون، وقد تم ضبطها من قبل الجهات المعنية وايداعها في السجن لتنال جزاءها وفقا للقانون، مؤكدا أنه وبحمد الله لم تلحق أي أضرار مادية أو بشرية نتيجة للحادثة، ولن تعيق مثل هذه التصرفات قيادة الوزارة من أداء مهامها الوطنية بكل شجاعة واقتدار.
وعبر المصدر عن بالغ الشكر والتقدير لتفاعل الجميع، قيادات سياسية وعسكرية ونشطاء ومواطنين لاستهجان وإدانة مثل هذا التصرف الأرعن، لافتا الى أن هذه الإدانات الواسعة واستنفار الأجهزة الامنية والعسكرية لضبط مرتكبي مثل هذه التصرفات المقلقة لأمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، مثلت دافعا قويا لقيادة وزارة الدفاع للاستمرار في مسيرة بناء المؤسسة العسكرية على أسس سليمة تعزز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.