يواجه فيسبوك و انستجرام مشكلات خطيرة، اعتبارًا من بعد مغرب يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي ، حيث ترفض الخدمات محاولات تسجيل الدخول وتوقف الخلاصات. تم الإبلاغ عن الانقطاعات لأول مرة في حوالي الساعة 3.30 مساءً بتوقيت جرينتش ال6.30 بالتوقيت المحلي.
وعلى نحو غير عادي، تزامنت المشكلات مع مشكلات تسجيل الدخول على منصة جوجل، مما يشير إلى سبب مشترك بين الانقطاعات في مجموعتين تكنولوجيتين تسيطران إلى حد كبير على البنية التحتية الخاصة بهما.
أبلغت صفحة حالة الأعمال في Meta عن عدد من الاضطرابات، بما في ذلك "الاضطرابات الكبيرة" لمركز إدارة المجموعة، وكذلك لتسجيل الدخول إلى Facebook، وهي الخدمة التي تسمح للمستخدمين بتسجيل الدخول إلى خدمات الطرف الثالث باستخدام تفاصيل Facebook الخاصة بهم. وقد أدى ذلك بدوره إلى انقطاع بعض التقارير في مجموعة متنوعة من المواقع الأخرى.
في الساعة 7 مساءً بتوقيت عدن، قامت Meta بتحديث صفحة الحالة بأكملها للإبلاغ عن الحالة "غير المعروفة" لجميع الخدمات بخلاف الماسنجر و انستجرام. ويبدو أن بعض الخدمات الوصفية، مثل الواتس اب وصفحة فيسبوك Ads Transparency، لا تزال تعمل. في الساعة 4.15 مساءً، توقفت صفحة الحالة التعريفية عن العمل.
وفي منشور على تويتر ، وهو الأول له منذ أسبوع، قال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون: "نحن ندرك أن الناس يواجهون مشكلة في الوصول إلى خدماتنا. نحن نعمل على هذا الآن."
تشير صفحة حالة إعلانات Google إلى حدوث خلل في مدير إعلانات الشركة بدءًا من الساعة 3.30 مساءً بتوقيت جرينتش تقريبًا. وقالت الشركة إنها تحقق في تقارير عن مشكلات أخرى. لكن العوائق التي تواجهها الشركة تم احتواؤها بشكل أكبر من تلك التي تعاني منها شركة ميتا، حيث لا تزال معظم الخدمات التي تواجه المستهلك، بما في ذلك البحث ويوتيوب، بدون مشاكل. ومع ذلك، أثرت المشكلات المتعلقة بخدمة تسجيل الدخول الخاصة بالشركة على بعض عملاء الأعمال.
من المحتمل أن تكون مشكلة الإنترنت النظامية هي السبب الجذري، مع الإبلاغ عن مشكلات متفرقة أيضًا من قبل مستخدمي المواقع بما في ذلك X وMicrosoft Teams.
ومن غير المرجح أن تكون حالات الانقطاع شديدة مثل انقطاع فيسبوك في عام 2021، عندما أدى خطأ في التكوين في بروتوكول غير معروف يسمى BGP إلى قيام الشركة بحذف عنوانها عن طريق الخطأ من الأنظمة التي تسمح للخوادم بالتحدث مع بعضها البعض على الإنترنت.
على الرغم من اكتشاف هذا الخطأ على الفور، فقد استغرق الأمر عدة ساعات حتى يتم تفعيل الإصلاح ودخوله حيز التنفيذ - ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن مهندسي الشركة لم يعد بإمكانهم الوصول عن بعد إلى خوادمهم الخاصة لإصلاح المشكلة، كما لم يتمكنوا من استخدام تصاريح الشركة الخاصة بهم لإصلاح المشكلة. تجاوز الأقفال الإلكترونية للوصول الفعلي.