جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي” التزام المجلس والحكومة بعدم ادخار أي جهد للإفراج عن باقي “المحتجزين، والمعتقلين، والمخفيين والمختطفين” لدى جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا ولم شملهم بذويهم.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه “العليمي” بالفريق ناصر منصور هادي، لتهنئته بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، والاطمئنان على صحته. وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام 2020 أفرجت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا ناصر منصور هادي ضمن صفقة تبادل رعتها الأمم المتحدة للإفراج عن 1081 أسيرا ومختطفا من أنصار الحكومة اليمنية ومقاتلي جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.
وناصر منصور هادي أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي يلزم جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا بإطلاق سراحهم وهم: وزير الدفاع الأسبق “محمود الصبيحي” و”ناصر منصور هادي” واللواء فيصل رجب، والسياسي “محمد قحطان” الذي ترفض جماعة الحوثي إطلاق سراحه حتى اليوم.
وطبقا لتقرير حقوقي صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات – منظمة غير حكومية – فإن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا اختطفت منذ العام 2014 وحتى 2022 أكثر من 16800 مدني فضلا عن الأسرى من الجيش اليمني.
ومن عدد المختطفين مايزال 4201 مختطف، تم التأكد من معلوماتهم وصحة بياناتهم مايزال مختطف لدى الحوثيين حتى تاريخ صدور تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في 2022.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي أعلن في خطابه ليلة عيد الفطر منح مؤخرا كل من ناصر منصور هادي ومحمود الصبيحي، وفيصل رجب، ومحمد قحطان وسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى.