خسائر بشرية مرعبة للحوثيين خلال اربعة اشهر.. الرتب العليا تتساقط بدون حرب
الأحد 5 مايو 2024 الساعة 17:20
الميثاق نيوز، وكالات

اصبحت الهدنة الغير موقعة بين الشرعية والميليشيا بمثابة الضربة القاصمة التي قصمت ظهر الاخير، والتي حاولت احداث خلخة  في بعض الجبهات الان محاولتها باءت بالفشل وارتدت سلبا عليها كلفتها خسائر بشرية  تزداد ارتفاعا كل يوم.

وبين تقرير ميداني نشرته وكالة خبر،رصدت من خلاله تاكيد مليشيا الحوثي الإرهابية  انها شيعت ودفنت خلال الثلث الأول من العام الجاري 2024م، أي خلال "يناير، فبراير، مارس، أبريل"، نحو 372 قتيلاً من عناصرها وقياداتها، حيث بلغ عدد قتلى الرتب العسكرية (243 قتيلا)، ما يعني أن عدد القتلى من العناصر بلغ (129 قتيلا).

وبحسب الفريق، فإن 6 قتلى برتبة عميد، و28 قتيلاً برتبة عقيد، و18 قتيلاً برتبة مقدم، و44 قتيلاً برتبة رائد، و52 قتيلاً برتبة نقيب، و29 برتبة ملازم أول، و52 قتيلاً برتبة ملازم ثان، و14 برتبة مساعد، وأقرت المليشيات الحوثية في وسائل إعلامها بحوالي ثلثي العدد، لكن دون الإشارة إلى الجبهات التي سقطوا فيها.

كان نصيب شهر يناير هو الأعلى إذ سجل سقوط 125 قتيلاً حوثياً، كان من بينهم 94 قتيلا برتب عسكرية، فيما فبراير سجل سقوط 96 قتيلاً حوثيا، من بينهم 60 قتيلاً برتب عسكرية، وتضمنت الحصيلة 22 قتيلاً لقوا حتفهم بضربات أمريكية وبريطانية وأيضاً في اشتباكات مع مواطنين في محافظة إب.

وفي شهر مارس، شيعت المليشيات ودفنت جثث 76 قتيلاً من عناصرها وقياداتها، منهم 39 قتيلاً برتب عسكرية، وعدد العناصر 37 عنصرا، اما شهر أبريل فقد سجل سقوط 75 قتيلاً حوثياً، منهم 50 قتيلاً برتب عسكرية، و25 من عناصرها المغرر بهم، وبذلك يصل إجمالي قتلى المليشيات خلال الثلث الأول من العام الجاري 2024م، إلى 372 قتيلا.

ومع تلك الخسائر في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، إلا أنها تواصل تحشيداتها وتدفع بالتعزيزات تلو الأخرى، كما أنها تستمر في خروقاتها ومحاولات التسلل التي تنتهي بالانتكاسة والفشل الذريع، دون إحراز أي تقدم كانت تصبو إليه، في ظل هدنة هشة لا تلتزم المليشيات بها، ولا حتى الأمم المتحدة تضع حدا لتلك الخروقات.

متعلقات