رسميا ..مقتل الرئيس الايراني ووزير خارجيته وجميع ركاب المروحية (تحديث+ فيديو)
الاثنين 20 مايو 2024 الساعة 06:03
الميثاق نيوز، متابعة خاصة، وكالات

 أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني الاثنين أنّه "لا توجد أيّ علامة" حياة في حطام المروحيّة التي كانت تقلّ الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين.

وذكر التلفزيون أنّه "عند العثور على المروحيّة، لم تكُن هناك أيّ علامة على أنّ ركّاب المروحيّة أحياء". 

قال مسؤول إيراني، الاثنين، إن الآمال باتت ضئيلة في العثور على الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، على قيد الحياة، بعد سقوط طائرة هليكوبتر كانت تقلهما في منطقة جبلية وطقس جليدي.

 

 

وقال رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، للتلفزيون الرسمي "نستطيع أن نرى الحطام والوضع لا يبدو جيدا".

كانت وكالة الأناضول للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن الطائرة المسيرة التركية "أقينجي" رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام طائرة الرئيس الإيراني وشاركت إحداثيات موقع التحطم مع السلطات الإيرانية.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول  إيراني، قوله، الاثنين، إن جميع الركاب لقوا حتفهم على الأرجح في حادث تحطم مروحية الرئيس.

وقبل ذلك، أعلن الهلال الأحمر الايراني، العثور على مكان مروحية الرئيس، بينما قال التلفزيون الرسمي إنه "لا توجد أي علامة" حياة في حطام المروحية. 

وذكر التلفزيون أنه "عند العثور على المروحية، لم تكُن هناك أي علامة على أن ركاب المروحية أحياء".

وقال المسؤول لوكالة رويترز  إن المروحية الرئاسية احترقت بالكامل في حادث التحطم.

 

 

وكان مسؤول إيراني آخر قال لذات الوكالة إن التوقعات ببقاء رئيسي (63 عاما) على قيد الحياة ضئيلة.

اكدت وكالة رويترز مقتل جميع ركاب مروحية الرئيس الايراني  ابراهيم  رئيسي بعد ساعات طويلة من سقوطها شمال غرب البلاد، ونشرت وسائل اعلام ايرانية  صور اولية لحطام للمروحية التي اقلت  الرئيس الايراني رئيسي قبل ظهر امس، وبدات محترقة مع تضاؤل فرص العثور على احياء بين ركاب المروحية

الى ذلك  قالت وكالة أنباء ألاناضول إن الطائرة التركية المسيرة "أقينجي" تمكنت من تحديد "مصدر الحرارة المشتبه بها من حطام المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في شمال غرب إيران.

وأضافت الوكالة أن الفريق التركي قام بإرسال الإحداثيات إلى السلطات الإيرانية للتوجه إلى عين المكان.

 

 

وقالت وكالة إرنا للإنباء: "تم اكتشاف إحداثيات النقاط الساخنة لتحطم طائرة الرئيس الإيراني وسط غابة جبلية على بعد 3 كيلومترات قرب قرية تسمى توال شمال غرب إيران."

وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أنه تم تقييم صور المسيرة التركية ومن المتوقع الوصول للمكان الذي أعلنته خلال نصف ساعة.

ونقلت وكالة تسنيم عن مسؤولين أن الحرس الثوري ووزارة الداخلية يقومون بتصميم خرائط جديدة للوصول بسرعة إلى موقع الحادث.

وقال رئيس الهلال الأحمر الإيراني: "فرق البحث قد تكون وصلت للإحداثيات التي أعلنتها المسيرة التركية وسنعلن عن الأخبار اللازمة فور حصولنا على المعلومات."

وأوردت وكالة فارس للأنباء في خبر عاجل عن فشل فرق البحث عن العثور على حطام لطائرة الرئيس الإيراني في الإحداثيات المعلنة من قبل المسيرة التركية.

وكانت المروحية، التي يطلق عليها اسم دبور الجحيم، تقل أيضا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وإمام الجمعة في تبريز.

وكانت قد قامت السلطات التركية بإرسال طائرة بدون طيار مجهزة بمعدات الرؤية الليلية، في مهمة دعم وإسناد لعمليات البحث عن حطام طائرة الرئيس الإيراني التي تعرضت لحادث شمال غربي إيران.

وفي وقت سابق أعلن  رئيس الهلال الأحمر الإيراني أن فرق البحث والإنقاذ تمكنوا من الوصول للمكان الذي أعلنوا فيه أن هناك رائحة وقود لكنه أشار إلى عدم العثور على أي شيء.

وأضاف أن قوات الجيش الإيراني أخطأت في رائحة وقود السيارات ورائحة وقود المروحيات. 

  فمن هو إبراهيم رئيسي؟  

ولد الرئيس الإيراني في 1960، ودرس في الحوزة العلمية في قم، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة الشهيد مطهري.

وبدأ حياته المهنية كمدعي عام في أوائل الثمانينيات، وترقى من منصب المدعي العام في طهران في 1994 إلى رئيس المحكمة العليا بحلول 2019.

وتميز العامان اللذان قضاهما كرئيس للمحكمة العليا بالقمع المكثف للمعارضة وانتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لمركز حقوق الإنسان في إيران.


وقي 2023، رفع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، صورة للفتاة الإيرانية التي ماتت خلال اعتقالها من جانب "شرطة الأخلاق" في إيران العام الماضي، مهسا أميني، أثناء كلمة إبراهيم رئيسي، في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونشر إردان مقطع الفيديو الذي يُظهره وهو يرفع صورة أميني أثناء كلمة رئيسي عبر صفحته على منصة "إكس"، تويتر سابقا، وعلق بالقول: "عندما بدأ رئيس إيران رئيسي، (جزار طهران)، خطابه، لوحت بصورة مهسا أميني، المرأة الإيرانية البريئة التي قُتلت بوحشية على يد النظام قبل عام لأنها لم ترتد الحجاب بـ(شكل صحيح)".

وأصبح رئيسي رئيسا لإيران في 19 يونيو/ حزيران 2021، بعد فوزه في انتخابات رئاسية غير تنافسية.

 ورفض العديد من الإيرانيين ذوي التوجهات الإصلاحية المشاركة في الانتخابات التي اعتبرت على نطاق واسع بأن نتيجتها معروفة حتما.

 وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية للناخبين 48.8% فقط، وهي أدنى نسبة منذ تأسيس جمهورية إيران الإسلامية في 1979.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على رئيسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، مشيرة إلى مشاركته في "لجنة الموت" عام 1988 كمدع عام، ليصبح أول رئيس إيراني منتخب يخضع للعقوبات الأمريكية.


وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن القضاء الإيراني وافق على إعدام 9 أطفال على الأقل بين عامي 2018 و2019.

وفي يونيو2021، خاض الانتخابات ضد سلفه الرئيس السابق حسن روحاني، وهو مرشح معتدل، وفاز بـ 18 مليونًا من أصل ما يقرب من 29 مليون صوت تم الإدلاء بها. 

وكان يُنظر إلى تنصيب رئيسي على أنه إشارة إلى بداية حقبة جديدة أكثر تشددا يمكن أن تبشر بتحولات كبيرة في سياسات بلاده في الداخل والخارج.

ولطالما عارض رئيسي التعامل مع الغرب، وهو حليف وثيق لمرشد إيران علي خامنئي.

متعلقات