ابرز ما جاء في لقاء المبعوث الأممي مع أمين عام التعاون الخليجي وسفراء الدول المؤثرة في ملف اليمن
الاثنين 20 مايو 2024 الساعة 18:32
متابعات

التقى مكتب المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن “‎هانس غروندبرغ” اليوم 20 مايو /أيار في الرياض بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ‎وسفراء عدد من الدول المؤثرة في الملف اليمني.

اللقاء – طبقا لمنشور أورده مكتب المبعوث عبر حسابه في “إكس” ركز على مناقشة “آفاق السلام في اليمن وسبل استدامة دعم المنطقة والدفع بالوساطة الأممية”.

وسفراء الدول التي التقاها المبعوث الأممي هم: السفير السعودي لدى اليمن “محمد آل جابر” وسفير الامارات “محمد الزعابي” وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وتأتي تحركات المبعوث الأممي بعد أن شهدت جهود السلام للانتكاسة بسبب تصعيد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا هجماتها في البحر الأحمر مؤخرا، بعد أن كانت الأمم توصلت لتفاهمات بشأن إطلاق خارطة طريق لتحقيق السلام.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 28 أبريل/نيسان، عن أسف الأمم المتحدة لتعطيل الجهود التي كانت تبذلها المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن “هانس غرندبرغ” قد قال في تصريحات سابقة، إن التوتر بالبحر الأحمر والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أعاقت زخم المفاوضات، بعد التوصل لخارطة طريق لحل الأزمة اليمنية.

وفي إحاطة قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن إلى مجلس الأمن قدمها منتصف إبريل/نيسان الجاري أعرب “هانس غروندبرغ” عن أسفه من تعثر الزخم نحو التوصل إلى اتفاق، مطالبا المنطقة والمجتمع الدولي بالابتعاد عن عقلية “المحصلة الصفرية”.

ودعا المبعوث الأممي إلى ضمان ألا يتم ربط حل الصراع في اليمن بتسوية القضايا الأخرى، وعدم المجازفة بفرصة اليمن في تحقيق السلام وتحويلها إلى خسائر ثانوية.”

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشري الماضي، لكن تلك الهجمات لم تغير في مسار الحرب المستمرة للشهر السابع على التوالي.

وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، كما أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.

متعلقات