زعمت ميليشيا الحوثي، السبت، أنها نفذت ست عمليات استهدفت حاملة طائرات ومدمرة أميركية وسفنا في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وقالت الميلشيا إن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات "أيزنهاور" شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات.
واستهدفت الجماعة المدعومة ايرانيا ومصنفة على قوائم الارهاب أيضا مدمرة أميركية في البحر الأحمر بعدد من المسيرات، مضيفة أنها "حققت إصابة مباشرة". حسب قولها
وبالنسبة للعمليات الـ4 الأخرى فشملت وفق الحوثيين استهداف سفن "تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين".
وشددت الجماعة على مواصلة عملياتها العسكرية حتى وقف "العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة" على حد قولها.
وكان الجيشان الأميركي والبريطاني قد قالا إنهما شنا غارات على أهداف للحوثيين الخميس الماضي في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن القوات الأميركية والبريطانية شنت ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الميلشيا.
ووفق وزارة الدفاع البريطانية فإن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه كان يوجد بها طائرات مسيرة وأسلحة سطح-جو.
ويشن الحوثيون هجمات تستهدف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر منذ نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين في ظل الحرب المتواصلة في غزة على حد قولهم، مما أثار ضربات انتقامية أميركية وبريطانية منذ فبراير.
وتاتي التصريخات الحوثية بالاستهداف المزعوم عقب قيام البنك المركزي ومقره عدن باغلاق ستة بنوك ومصارف تتعامل مع الميليشيا.