وقفت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب وقيادة الفروع بالمديريات في اجتماعها الاستثنائي الذي ترأسه اليوم عبر الاتصال المرئي الشيخ عبدالواحد القبلي نمران رئيس الفرع عضو اللجنة الدائمة الرئيسية، أمام العديد من القضايا التنظيمية والمستجدات السياسية والعسكرية على الساحة اليمنية.
حيث اطلع رئيس فرع المؤتمر الشيخ عبدالواحد القبلي قيادات المؤتمر بأخر مستجدات عملية السلام مع مليشيا الحوثي الارهابية.
مؤكدا انها متوقفة بسبب تعنت مليشيا الحوثي ورفضها الانصياع لدعوات السلام واستحقاقاته، كونها مليشيا لا تؤمن بالسلام ولا بالدولة ولا بالمساواة وإنما تؤمن بالقوة وتركيع الشعب لمشروعها السلالي الكهنوتي والتسليم بخرافتها وحقها الإلهي بحكم الناس واستباحة اموالهم واعراضهم ودمائهم..
مشيرا الى ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابية من عمليات تحشيد عسكري واسعة في مختلف الجبهات خاصة باتجاه محافظة مأرب وهو ما يؤكد استعداداتها لشن حرب على المحافظة لمحاولة السيطرة عليها والتنكيل بأبنائها والساكنين فيها من النازحين وغيرهم.
وشدد القبلي نمران على قيادات المؤتمر بضرورة رفع الجاهزية واليقظة والتحشيد لمساندة الجيش والمقاومة في المعركة الوطنية القادمة..
لافتا الى ان المؤتمر في المحافظة رفض مشروع مليشيا الحوثي منذ بدايته عام 2014م وقدم قوافل من الشهداء والجرحى في الدفاع عن الثورة والجمهورية والشرعية الدستورية والهوية اليمنية ومحافظة مأرب، وهو مستمر في موقفه المبدئي الوطني حتى انهاء هذه المليشيا الارهابية والقضاء على مشروعها الكهنوتي السلالي واستعادة الوطن ومؤسسات الدولة.
وشدد رئيس الفرع على ضرورة تفعيل العمل التنظيمي واستكمال الترتيبات لملئ الشواغر في الفروع والمراكز، وتفعيل عمل النزول الميداني للقيادات، وفق خطط عملية منهجية تنظيمية، وتفعيل التواصل مع القاعدة العريضة للمؤتمر وتلمس همومها وقضاياها، واستعادة الدور الريادي للمؤتمر والمكانة الكبيرة له على الساحة.
وكان الاجتماع قد ناقش العديد من تقارير العمل التنظيمي المقدمة من نائب رئيس الفرع سعود اليوسفي ورؤساء الدوائر بفرع المؤتمر بالمحافظة ورؤساء الفروع، وما تم انجازه ومتطلبات المرحلة لإنجاز بقية الاهداف..
الى جانب استعراض خطط النزول الميداني للجان المشكلة الى فروع المؤتمر الى الفروع بالمديريات واهداف النزول وبرنامج العمل من اجل تفعيل العمل التنظيمي والتواصل بين القيادات والمراكز والقواعد التنظيمية والتفاعل مع المجتمع وقضاياه. وكان الاجتماع قد بدأ بقراءة محضر الاجتماع السابق واقراره.