كشفت الحكومة الامريكية رسميا عن موقفها من القصف الاسرائيلي على مواقع الحوثيين غرب اليمن ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر عسكرية في البنتاجون قولهم ان الولايات المتحدة لم تشارك عسكريا في الضربة الإسرائيلية على اليمن.
من جهة اخرى قال البيت الأبيض انه تم تقديم احاطة للرئيس بايدن بالوضع في الشرق الأوسط
وفي وقت سابق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب" عن مسؤول حوثي قوله ان إسرائيل "ستدفع ثمن" ضرباتها في اليمن. ورأى المتحدث باسم الحوثيين ان العدوان الإسرائيلي على منشآت النفط والكهرباء في الحديدة للضغط على اليمن لوقف دعمه لغزة.
وقال:" إسرائيل ارتكبت خطأ كبيراً باستهداف منشآت نفطية في الحديدة وسندرس ردًا قويا ومناسبا". أضاف:"شاهدتم النيران وهي تتصاعد نتيجة العدوان الإسرائيلي على اليمن، سنرد بشكل أعنف وأشد لا قلق ".
وعلى وَقع اشتعال النيران في ميناء الحُديدة بعد الغارات الإسرائيلية، نشر الإعلام العبري مقطع فيديو يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي يُتابعان من غرفة العمليات الغارات التي شنّتها المقاتلات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وزير الدفاع يؤآف غالانت ورئيس الأركان وافقا على خطة ضربات ميناء الحديدة.
من جهته، قال غالانت إنّ "النار المشتعلة الآن في الحديدة يمكن رؤيتها في كل أنحاء الشرق الأوسط". وأضاف: "في المرة الأولى التي ألحق فيها الحوثيون الضرر بإسرائيلي قمنا بضربهم، وسنقوم بذلك في أي مكان طالما كان الأمر ضرورياً".
بدوره، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنّ "إسرائيل لا تريد حرباً إقليمية، لكنّها ستستمر في حماية مواطنيها من الهجمات".
وقال المسؤول الإسرائيلي إنّ "الضربة باليمن تم تنسيقها مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمواجهة هجمات الحوثيين".
وأضاف: "المسؤولون العسكريون الإسرائيليون والأمريكيون تحدّثوا عدة مرات قبل تنفيذ الضربة باليمن".
إلى ذلك، ذكرت "القناة 12 الإسرائيلية" أنّ "مجلس الوزراء المعني بالشؤون الأمنية وافق خلال اجتماعه اليوم على هجوم اليمن".
وأضافت أنّه "تم استدعاء أعضاء الحكومة الإسرائيلية وإخطارهم قبل بدء الهجوم على الحديدة بـ45 دقيقة، ووافق مجلس الوزراء على خطط الهجوم".
كما نقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ "هجوم الحوثيين على تل أبيب تجاوز كل الخطوط الحمراء وأيام ضبط النفس انتهت".