المتتبع للانهيار المتسارع للمحور الايراني في المنطقة يجد ان الفرصة الان اصبحت مواتية للتخلص من اذرعتها المتبقية ولعل اهم تلك الاذرع هي المليشيات الحوثية الانقلابية فسقوط النظام السوري ومن قبله حزب الله اللبناني مثل ضربة قوية للمحور الايراني وبالتالي فان الحوثيين يجدون انفسهم هذه الايام في مأزق حقيقي وفي موقع ضعيف على المستويين السياسي والعسكري. ويشعر الحوثيون هذه الايام بالكثير من القلق والارتباك والخوف من المجهول الذي ينتظرهم في ظل ادراكهم تغيير موازين القوى الاقليمية في غير صالحهم.
الظروف الان مهيأة اكثر من اي وقت مضى لإسقاط هذه المليشيات الارهابية المدعومة ايرانياً في ظل غياب كل المعوقات التي كانت تعوق انطلاق عملية عسكرية تعمل على اجتثاثهم
جميع اليمنيين ينتظرون من الحكومة الشرعية اقرار سرعة الحسم العسكري وتحريك جميع الجبهات من اجل استعادة العاصمة المحتلة صنعاء وبقية المناطق اليمنية التي تقع تحت سيطرة تلك المليشيات
وهنا نجدد التأكيد باستعدادنا وقدرتنا على التواصل مع مختلف القبل اليمنية وبقية المكونات الاجتماعية من اجل توحيد الصفوف والاصطفاف في صف الشرعية الدستورية من اجل تسريع اجتثاث تلك المليشيات الإرهابية
الفرصة الان سانحة لاجتثاث هذه المليشيات يجب على الجميع عدم تفويتها فقد لا تتكرر مرة اخرى والتاريخ لا يرحم من يضيع اللحظات المصيرية فيجب على مكونات الشرعية تناسي خلافاتهم البينية واقتناص هذه الفرصة وتوجيه ضربة قاصمة وقاضية لتلك المليشيات
اكرر وأقول يجب على كل اليمنيين تناسي خلافاتهم مؤقتاً وانتهاز هذه الفرصة لاجتثاث مليشيات الحوثي الارهابية واستعادة عاصمتهم المحتلة صنعاء من اجل حاضرهم ومستقبل اولادهم
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.
كتب/الشيخ عبدالواحد علي القبلي نمران
رئيس المؤتمر الشعبي العام م/مأرب