أصدرت الشركة اليمنية لتكرير السكر بيانًا توضيحيًّا نفت فيه ما وصفته بـ"الشائعات المضللة" التي تم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدةً استمرار عملياتها الإنتاجية دون أي تأثير، وتموين الأسواق بمادة السكر، مع تحذيرها من مقاضاة مَن تورطوا بنشر "أخبار كاذبة" تستهدف سمعة المنشأة وعمالها.
وأكد مصدر مسؤول في الشركة لـموقع ( الميثاق نيوز) أن المنشأة الاقتصادية، التي يعمل بها أكثر من ألف عامل وعاملة، "لم تتعرض لأي استهداف أو أضرار".
مشيرًا إلى أن الحملة الأخيرة تهدف إلى "تحريض الرأي العام ضد الشركة، وتعريض مصالح البلاد الاقتصادية للخطر، وتهديد حياة العمال".
وحذّر المصدر من أن الشركة ستلجأ إلى القضاء لمحاسبة مَن يتورطون بنشر الشائعات، وستحمِّلهم المسؤولية الكاملة عن أي أذى يلحق بالمنشأة أو موظفيها، الذين وصفهم بـ"الجنود المجهولين الذين يواصلون العمل رغم الظروف الصعبة لتأمين الغذاء للمواطنين".
كما هاجم البيان ما أسماه "الصفحات الصفراء" على منصات التواصل الاجتماعي، داعيًا الإعلاميين والناشطين إلى "عدم الانجرار وراء الأخبار المغرضة"، والتحقق من المعلومات عبر القنوات الرسمية للشركة بدلًا من الاعتماد على مصادر مجهولة.
وجاء رد الشركة في ظل تصاعد حملات متكررة على منصات التواصل تتهم منشآت إنتاجية بالتعرض لأضرار أو توقف عملها، بينما تشهد اليمن أزمة إنسانية حادة تفاقمها الظروف الاقتصادية والصعوبات التشغيلية.
يُذكر أن الشركة اليمنية لتكرير السكر تُعد إحدى الركائز الرئيسية في قطاع الغذاء في اليمن، وتشكل إمداداتها جزءًا حيويًّا من سلّة السلع الأساسية للمواطنين، ما يفسر حساسية أي أخبار تتعلق بعملها وسط مخاوف من انهيار اقتصادي متزايد.