التقى الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن جوناثان بيتشا، لتعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين، ومناقشة آليات مواجهة التهديدات الإرهابية الحوثية المدعومة إيرانياً، والتي تستهدف أمن البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية.
وناقش اللقاء- الذي حضره مدير مكتب الرئاسة يحيى الشعيبي- سُبل تطوير التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية، مع تركيز خاص على حماية الممرات المائية من هجمات المليشيات الحوثية، التي تُهدد السفن التجارية وتُعيق الإغاثة الإنسانية.
وجدد العليمي تقديره للدعم الأمريكي المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن، وللجهود الإنسانية الأمريكية في تخفيف معاناة اليمنيين جراء "جرائم الحوثي"، معرباً عن تطلعه لمضاعفة الدعم الدولي لتحسين قيمة العملة الوطنية، ورفع مستوى الخدمات الأساسية، وإكمال الإصلاحات الشاملة.
وشدد فخامة الرئيس على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، مشيداً بالدور الأمريكي الفاعل في تنفيذ حظر تدفق الأسلحة إلى المليشيات، وتجفيف مصادر تمويلها الإرهابي.
كما نوه بالشراكة الناجحة بين البلدين في تعزيز أمن السواحل اليمنية، وردع التهديدات التي تستهدف استقرار اليمن والمنطقة، مؤكداً أن مواجهة النشاط الحوثي المدعوم إيرانياً أصبحت ركيزةً لأمن البحر الأحمر والعالم.
يأتي هذا اللقاء في إطار تحركات يمنية مكثفة لحشد الدعم الدولي ضد المليشيات، بينما تُواصل الولايات المتحدة دعمها لليمن في معركته لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الأزمة الإنسانية الأكثر تعقيداً في العالم