شنت طائرات حربية تابعة للكيان الصهيوني، عصر الثلاثاء، غارات جوية مُدمرة سحقت بالكامل مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة اليمنية، في ضربةٍ هي الأقسى منذ سنوات للمنشآت الحيوية بالبلاد.
وتزامنت الضربات مع استهدافٍ مماثل لمحطة كهرباء حزيز، في تصعيدٍ يُضاف إلى سلسلة هجماتٍ دمرت ميناء الحديدة ومصنع باجل للإسمنت غرب اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفرت مليشيا الحوثي الإيرانية ذريعة للتدخل الأجنبي عبر استفزازاتها المتكررة التي تُهدد الممرات البحرية الدولية، ما أدى إلى تحويل البنى التحتية اليمنية إلى ساحاتٍ للصراع الإقليمي.
وبحسب مصادر محلية، تحول مطار صنعاء الذي ظل لسنوات شرياناً حيوياً للشعب اليمني إلى ركامٍ كامل، في ضربةٍ تُجسد تداعيات التورط الإيراني عبر أدواتها الحوثية في تعريض البلاد لتدخلات خارجية مدمرة.
يأتي التصعيد في وقتٍ تُواصل فيه المليشيات تعطيل جهود السلام، بينما يدفع المدنيون اليمنيون فاتورة الصراع بفقدانهم البنى التحتية التي تُعد شريان حياةٍ في ظل أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.