أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس القيادة، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، للاطلاع على الأوضاع الميدانية والخدمية في المحافظة، ومستوى تنسيق الجهات الحكومية لتحسين الخدمات العامة، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وخلال الاتصال، هنأ الرئيس العليمي باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، قيادة السلطة المحلية وأبناء مأرب الأبية، والقوات المسلحة والأمن بكافة تشكيلاتها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة وقد حقق الشعب اليمني، وخصوصاً أبناء مأرب، تطلعاتهم في النصر واستعادة الدولة والأمن والاستقرار والتنمية.
العرادة يعرض مستجدات الوضع الميداني والإنساني في مأرب
وقد استمع الرئيس العليمي من اللواء العرادة إلى شرح شامل حول الوضع العام في محافظة مأرب، وجهود السلطة المحلية في المجالين الأمني والخدمي، بالإضافة إلى الاستجابة المستمرة لاحتياجات الملايين من النازحين الذين وجدوا في مأرب ملجأ آمناً من بطش مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
كما أفاد المحافظ بأن مستوى الاستعداد العسكري جيد جداً، وأن القوات المسلحة والأمن على الجبهات الأمامية في حالة يقظة عالية، وجاهزة للتصدي لأي محاولات اختراق من قبل المليشيات الحوثية بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها على مشارف المدينة.
الرئيس يشيد بالصمود والنهضة العمرانية في مأرب
أشاد فخامة الرئيس بالنهضة الخدمية والعمرانية التي تشهدها محافظة مأرب رغم الحصار الذي فرضته المليشيات الحوثية عليها منذ سنوات، مؤكداً أن صمود المدينة وسكانها يُعد نموذجاً وطنياً يحتذى به.
كما ثمن العليمي اليقظة العالية لقوات الجيش والشرطة في حفظ السكينة العامة، والتصدي لكافة التهديدات الأمنية على مختلف المحاور، مشيداً بدور أبناء مأرب السياسي والمجتمعي في دعم مؤسسات الدولة، والحفاظ على استقرار المحافظة.
مارب قلعة للصمود ومفتاح للنصر المنتظر
وجدد الرئيس العليمي تأكيده على الدور الوطني التاريخي لأبناء مأرب وقبائلها الأصيلة، الذين قدّموا نموذجاً مشرفاً في الدفاع عن الجمهورية والثوابت الوطنية، معرباً عن ثقته الكاملة بوعي المواطنين وقدرتهم على التصدي لكل من يتربص بالمحافظة وأهلها.
وقال إن "مارب هي قلعة الصمود، ومفتاح النصر العظيم الذي بات أقرب من أي وقت مضى"، داعياً أبناء المحافظة إلى الاستمرار في التلاحم والالتفاف حول مؤسسات الدولة، والتكاتف لمواجهة التحديات.