نجل الزعيم صالح يشن هجوما لاذعا على الحوثيين
الأحد 24 أغسطس 2025 الساعة 02:53
الميثاق نيوز، متابعة خاصة

في خطاب ناري حمل لهجة استنكار حادة وتحذيرات صريحة، وجّه العميد  والسفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، اليوم، انتقادات لاذعة لما وصفها بـ"الحملة الشرسة وغير المبررة" التي تشنها ميليشيات الحوثي ضد حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته في العاصمة المغتصبة صنعاء، مُعلنًا رفضه القاطع لما أسماه "تغول الميليشيات على مؤسسات الدولة وحريات الأحزاب السياسية".

وأكد أحمد علي، في بيان صادر عنه  بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، أن الحزب الذي أسّسه والده الشهيد  علي عبدالله صالح، ما زال "شامخًا كجبال عيبان ونقم وشمسان"، رغم ما يتعرض له من "تآمر وقمع وملاحقة سياسية"، مشددًا على أن "الحق مع المؤتمر، وأن الصبر سيُكلل بالنصر".

وأعرب عن "أسف بالغ" لتزامن الاحتفال بهذه الذكرى "العزيزة على قلوب المؤتمريين" مع "موجة من الاعتقالات التعسفية"، في إشارة إلى اعتقال الأمين العام للحزب غازي أحمد علي محسن وعدد من مساعديه، واصفًا هذه الخطوة بأنها "انتهاك صارخ لكل المبادئ الوطنية، وضربة قاصمة للحوار والشراكة التي يُفترض أن تقوم عليها أي عملية سياسية حقيقية".

ووجه أحمد علي اتهامًا مباشرًا لمليشيا الحوثي بـ"تقويض جهود السلام"، قائلًا: "إن كل ما تقوم به من اعتقالات وتحريض إعلامي ليس سوى دليل جديد على أن هذه الميليشيا لا تؤمن بالحوار، ولا بالديمقراطية، ولا بالمواثيق، بل تسير خلف أوهام دخيلة على مجتمعنا اليمني".

وأضاف: "نُدين بكل لغات الاستنكار هذه الحملة الممنهجة، ونؤكد أن المؤتمر لن يركع، ولن يساوم على مبادئه، ولن يسمح لأي طرف بالتدخل في شؤونه الداخلية"، مشددًا على أن "الحزب الوطني العتيد يُدار بلوائح وقوانين، ولا يُخضع قراراته لأجندات ميليشياوية".

وقدّم أحمد علي دعمه الكامل لقيادات وكوادر المؤتمر داخل اليمن، قائلاً: "نحن معكم في السراء والضراء، وما هذه الغُمة إلا سحابة صيف عابرة"، داعيًا إياهم إلى "الثبات والصبر"، ومؤكدًا أن "ما بعد الليل إلا فجر، وما بعد الصبر إلا فرج".

واختتم كلمته بالترحم على "شهداء الوطن والمؤتمر"، ومطالبة بالإفراج الفوري عن "المعتقلين الأبطال"، داعيًا إلى "النصر للجمهورية اليمنية، ولا نامت أعين الجبناء"، في إشارة واضحة إلى قادة الجماعة الحوثية.

 

 

متعلقات