التقى رئيس مجلس القايدة الرئاسي، الرئيس رشاد العليمي، اليوم الأحد، برئيس مجلس الشورى نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لمناقشة التصعيد في المحافظات الشرقية وتداعياته الاقتصادية، مع التأكيد على ضرورة انسحاب القوات الخارجية من حضرموت والمهرة.
وخلال اللقاء تم مناقشة جهود التحالف بقيادة السعودية والإمارات لاحتواء الأزمة في المحافظات النفطية، والتي شهدت اشتباكات بين قوات الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وأشار مصدر رئاسي إلى أن فخامة الرئيس استعرض اتصالات أخيرة تهدف إلى عكس التحركات العسكرية التي تهدد الاستقرار السياسي وتُفاقم الأزمة الاقتصادية، خاصة بعد تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته في اليمن.
وأشاد العليمي بمواقف مجلس الشورى والتكتل الوطني للأحزاب الرافضة للإجراءات الأحادية التي تُضعف المؤسسات أو تُشرذم التحالف المناهض للحوثيين. وقال المصدر: “حماية التوافقات الوطنية وتعزيز المركز القانوني للدولة أولوية قصوى”.
كما جدد الرئيس التأكيد على الموقف الرسمي من القضية الجنوبية كـ”قضية وطنية عادلة” يجب إدراجها في أي تسوية سياسية شاملة. ويُعتبر التكتل الذي يرأسه بن دغر- لذي يضم أحزاباً مؤيدة للحكومة- حليفاً أساسياً في مواجهة الحوثيين.