الشريف يؤكد مضي الحكومة في دمج كافة الوحدات الأمنية والعسكرية تحت مظلتي الدفاع والداخلية
الجمعة 27 يوليو 2018 الساعة 17:32
الميثاق- متابعات

أكد غمدان الشريف، السكرتير الصحفي لرئيس مجلس الوزراء، مضي الحكومة في دمج الوحدات العسكرية والأمنية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية وإعادة تدريبها وتأهيلها على أسس وطنية، لحفظ أمن واستقرار الوطن والمواطن.

وأشار إلى أن دمج كافة القوات سيساهم في سرعة تبادل المعلومة الاستخباراتية لمنع الجريمة قبل حدوثها مؤكدًا أن جهود الحكومة في هذا الجانب لم تتوقف يوما. لافتا إلى أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية صدرت بهذا الشأن.. ومؤكدًا أن عملية تنفيذها تحتاج إلى تعاون الجميع وتكاتف المجتمع بكل فئاته.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء أكد في سبتمبر الماضي، خلال كلمة له أمام جموع المواطنين بمحافظة أبين: “إننا ماضون في جعل عدن العاصمة المؤقتة ومدينة المدائن، نموذج للأمن والسلام الإجتماعي، مدينة خالية من السلاح، سنفرض منعاً لحمل السلاح في عدن، تلك أيضاً هي إرادة القائد والمناضل عبدربه منصور هادي، وقرار الحكومة، لا رجعة عن تطبيق هذا القرار، وأننا متأكدون من دعم أهلنا في عدن وغيرها من المحافظات القريبة منها، مهما علت الأصوات المعارضة.. وسنفرض بعد ذلك هذا القرار على عواصم المحافظات، إن من يرفضون هذا التوجه ويثيرون حوله الشكوك، إنما يريدون لعدن أن تبقى على حالها، خاوية من التمثيل الدبلوماسي للدول، خالية من النشاط التجاري ومراكز الشركات والمؤسسات الدولية الكبرى، خالية من السياحة، ستعود عدن كما كانت في السابق، مركزاً تجارياً ومالياً مهماً إذا تدّبرنا أمورنا بصبر وروية، لن تحتمل عدن وهي العاصمة استمرار مظاهر التسلح، وغياب القوانين والأنظمة، واحترام المواطن كإنسان أولاً”.

وتابع الشريف قائلا : للأسف الشديد وقتها اشتغلت الماكينة الإعلامية المزايدة بنشر التحريض لهذه الدعوة الوطنية المسؤولة والصادقة، التي لو نفذت، لما شهدنا اغتيال امام وهو ساجد لربه، ولما اختطفت بنت ولما وصلنا لكل هذه المآسي والآلام.

 

وشدد على ضرورة انهاء المظاهر المسلحة من عدن وباقي المحافظات وتوحيد القرار العسكري والأمني وتفعيل غرفة عمليات مشتركة. مؤكدًا أن تلك هي الوسيلة الضامنة لضبط الأمن والأستقرار في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات المحررة.

متعلقات