حزب الله لا يألو جهدا في دعم مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران في اليمن فهو يعمل على تدريب ميليشيات الحوثي بالبقاع في لبنان ويقوم بحماية بعض الشخصيات الحوثية في لبنان ويؤمن لها غطاء أمنيا سياسيا وحتى إعلاميا..
قال الإعلامي والسياسي اللبناني جيري ماهر، إن مشروع ولاية الفقيه هو من يحرك حزب الله الإرهابي وتوجهاته العسكرية وما يقوم به من تحريض ودعم لميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن وغيرها ما هو إلا خدمة لواضعي سياسات العنف في المنطقة «خامنئي وحرسه الثوري».
ونقلت صحيفة «الرياض» عن «جيري» تأكيده أن حسن نصر الله «بذلك ينفذ أجندة إيرانية فارسية تعمل جاهدة على التحرك ضد الدول الرافضة لمشروع إيران في المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي وقفت في وجه مشروعهم التخريبي ومنعت تمدده داخل الدول العربية بكل السبل».
ولفت إلى أن «الهدف الأول والرئيس من تدخل حزب الله الإرهابي في أزمة اليمن منذ بدايتها هو العمل على استعارها واستمرارها ليجدوا من خلالها مكاناً آخر يمارسون منه الضغط ويستفيدون منه في مشروعاتهم ومفاوضاتهم سواء بالملف النووي أو ملف حزب الله والميليشيات الشيعية في المنطقة وذلك بعد أن شعروا بأن الملف السوري بدأ يتحول لورقة خاسرة لا سيما بعد التدخل الروسي فيه».
وأوضح جيري «أن حزب الله لا يألو جهدا في دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران في اليمن فهو يعمل على تدريب ميليشيات الحوثي بالبقاع في لبنان ويقوم بحماية بعض الشخصيات الحوثية في لبنان ويؤمن لها غطاء أمنيا سياسيا وحتى إعلاميا».
وتابع «يتساوى هنا النظام القطري الداعم للإرهاب والانقلاب الحوثي المُمول من قبل إيران وحزب الله الإرهابي التخريبي».
ودعا «جيري» إلى «ضرورة أن يكون هناك موقف حازم ورادع لحزب الله حتى لا يتمادى في التحريض وزعزعة أمن المنطقة».