"لدى الطلاب في كندا، فرصة لأكثر من 18 دولة ابتعاث متقدمة ومتطورة لإكمال تعليمهم دون تأثر" بهذه العبارة بدأ حديث الدكتور جاسر الحربش وكيل وزارة التعليم لشؤون الابتعاث، والمشرف على الملحقيات الثقافية، لـ"العربية.نت".
وقال: "إن الخطة بدأ تنفيذها فعلياً بتشكيل فريق عمل، مكون من وكالة الابتعاث ومع الزملاء في الملحقية بكندا للتنفيذ الفوري، وستتاح الفرصة من خلال البوابة الإلكترونية، تسجيل الرغبات وتسهيل الانتقال العاجل والفوري".
وبين الحربش في حديثه، أنهم حريصون ألا يلحق الضرر بأي طالب، وسنساعدهم بإضافة مدة زمنية أو تعديل أو أي استثناءات في الدول البديلة بحسب كل حالة، وذلك خدمةً لأبنائنا وبناتنا المبتعثين والمبتعثات في كندا.
وكشف الحربش أنه "يوجد حالياً في كندا ما يزيد عن 12 ألف سعودي وسعودية، من ضمنهم 7 آلاف مبتعث ومبتعثه، البقية هم من المرافقين لهم ما بين زوج أو زوجة وأبنائهم، و5 آلاف في مرحلة البكالوريوس والدبلوم، و2000 في مرحلة الدراسات العليا والزمالة الطبية في التخصصات المختلفة".
وأضاف أن "وكالة الابتعاث قادرة على استيعاب عدد الطلاب في كندا، ونقلهم إلى دول ابتعاث أخرى في الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، ونيوزلندا، وأستراليا، والتي تعتبر جميعها من الدول المتميزة علمياً وتقنياً، وتتمتع بعلاقات متميزة مع السعودية في كافة المجالات".
18 دولة ابتعاث أمام طلاب كندا
وبين الحربش أن أمام 7 آلاف طالب وطالبة يدرسون حالياً في كندا، العديد من الخيارات الموجودة في 18 دولة ابتعاث، وسيكون النصيب الأكبر وفق التخصصات للولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
وقال الحربش: "بدأنا في التنسيق مع الملحقيات في بعض الدول، للبدء الفوري في نقل الطلاب لبعض الدول المتميزة تعليمياً، وهي دول لها أولوية "إيرلندا، أستراليا، نيوزلندا، كوريا الجنوبية، اليابان، سنغافورة" وهناك دول أخرى، وهذه الدول هي أكثر أولوية لنقل الطلاب نظراً لتميز التعليم فيها باللغة الإنجليزية، ونحن لا نرغب في نقلهم لدوله تعلم بغير اللغة الإنجليزية، حتى لا يصبح هناك عائق أمام الطلاب".
وأكد الحربش، أن هذه الدول قادرة على استيعابهم، ونلتزم بوكالة الابتعاث بتقديم كافة التسهيلات وكل ما يترتب على نقلهم، وإكمال تعليمهم دون قصور.