هل تعتقد أنَّ حياتك البسيطة الآن تبعدك عن عالم الأضواء والشهرة؟؟

إذًا فلتُعد التفكير حقًا؛ لأنَّ معظم نجوم السجادة الحمراء لم يتناولوا الكافيار على مائدة فطورهم قبل شهرتهم، فقد تعرّض الكثير منهم للعناء والمشقَّات أثناء رحلتهم، ومنهم من عملوا أعمالًا متواضعةً جدًا وطريفةً جدًا، وصورتهم التي يظهرون بها عقب الشهرة قد لا تجعلك تصدّق ماذا كان يعمل هؤلاء النجوم قبل نجاحهم.

إليك بعض المعلومات التي ستذهلك، وتعطيك أملًا قويًا في مستقبلك.
جوني ديب

الرجل الغريب بدأ حياته بغرابة أيضًا، فقد باع أقلام الحبر عبر الهاتف، قد تقول: ما مدى صعوبة بيع قلم؟ لكن ديب اعتبره تسويقًا ذكيًا ومربحًا عبر الهاتف، وقال أنَّها ساعدت في تمثيله أيضًا، كما أنَّ معظم المخرجين رفضوه في البداية لتصرفاته غير المألوفة، ولكنَّهم في النهاية ندموا كثيرًا، حيثُ أصبحَ من ألمع نجوم هوليوود اليوم.

رايتشل ماك آدمز
عملت رايتشل في أحد فروع سلسة المحلات الشهير ماكدونالدز لمدّة ثلاث سنوات، حاولت خلالها تعلّم وإتقان العمل لكنّها اعترفت في نهاية الأمر، وقالت: “حسنًا لم أكن موظفةً جيدةً للغاية”، فقد ألحقَت خسائر في المكان بعد أن كسرت آلة عصير البرتقال بالرغم من أنَّ أختها كانت المديرة، إلَّا أنَّ ذلك لم يشفع لها ولم تكمل العمل.

 جينيفر انستون
هل تتصوّر أنَّ تلك الجميلة عملت منظفة حمّامات!! كما عملت كنادلة في أحد المطاعم الصغيرة، ويبدو أنَّ الموسمَ الأول من مسلسل Friends الذي اكتسبت شهرتها منه قد وصف معاناتها، حيثُ جسدتها بطرافة في شخصية رايتشل المحبوبة، سوقت للمنتجات عبر الهاتف أيضًا، لكنها لم تستمر في هذا مطوّلًا.

جينيفر هيدسون
عملت هذه السمراء الجذّابة في برغر كينغ قبل الشهرة، وناضلت لدفع فواتيرها ومتطلبات عيشها، حتى أصبحت اليوم من أشهرِ ممثلي هوليوود، حيثُ فازت بجوائز أُسكار وجائزة غولدن غلوب.

نيكول كيدمان
عملت كخبيرة تدليك في أحد النوادي الصحيّة في أستراليا، وكانت تحب عملها قبل أن تحصل على فرصة في التمثيل، ولمع اسمها منذ ذلك الوقت.

مادونا
عملت كنادلة في مطعم بنيويورك، وتمَّ طردها بعدما سكبت كأسها على أحد الزبائن، بدأت مسيرتها الفنية عندما انتقلت من ميتشيغان إلى نيويورك لتتعلّم الرقص الحديث، وتنوّعت أعمالها من تصميم للأزياء، وكتابة كتب للأطفال، وتلحين وكتابة الأغاني، ناضلت لرسم خطٍ مميّزٍ لها حتى أصبحت اليوم ظاهرةً فنيةً مميّزةً في عالم البوب.

نيكي ميناج
كانت نادلةً في Red Lobster قبل أن تتألّق في عالم الشهرة اليوم، كما أنَّها واجهت مشاكل أثناء عملها كنادلة حتى تمّ فصلها بسبب الخدمة السيئة والفوضى.

جيم كاري

يبدو أنَّ هذا الممثل الكوميدي لم يعش حياةً سعيدةً أيضًا، فقد تعرَّضت عائلته لأزمةٍ ماليةٍ بعد وفاة والده في سِنٍّ صغيرة، فاضطر لترك المدرسة والبحث عن أعمال لكسب لقمة عيشه، عمل كحارس ليلي وعامل نظافة، ويقول كيري إنَّ طفولته المعذبة ربما هي سبب شخصيته الآن، وهو ممتن لتلك الأيام العصيبة لما ساهمته في تكوين كيري اليوم.

توم كروز
قبل أن يصبح رجلًا بارزًا في هوليوود كان توم كروز مستعدًا لنقل حقائبك إلى غرفتك في الفندق، وليس هذا وحسب بل فكّر كروز أيضًا في أن يصبح كاهنًا كاثوليكيًا، حيثُ عاش في دير صغير لفترةٍ وأُعجب بحياة الكهنة جدًا، لكن يبدو أنَّ حياةَ الشهرة راقت له أكثر.

ميغان فوكس
هل تستطيع تخيل هذه الحسناء في زيِّ موزة!!! نعم قامت فوكس بهذا أُسبوعيًا مقابل راتب جيد، كما أنَّها روجت للفواكه الطازجة، حيثُ أخبرت فوكس مقدم البرنامج الحواري أنَّها عملت في محل لبيع الفواكه الاستوائية، واضطرت لارتداء بدلة الموز كلّ يوم جمعة من أجل التَّرويج للمتجر، واكتساب المزيد من المال.

نيكولاس كيج
عمل كبائع للبوشار في أحد دور السينما عندما كان وقتها يقوم بأدوارٍ صغيرةٍ على خشبة المسرح، كان عاشقًا للمسرح والسينما، ومنها صعد على سلم النجاح وانطلق للعالمية.

سيلفستر ستالون
عمل هذا الممثل العظيم في حديقةٍ للحيوان، فكان ينظف فضلات الحيوانات مقابل المال ويطعم الأسود والتماسيح، لم تكن مهمةً سهلةً فهي بحاجة لرجل شديد قويّ القلب كستالون.

جورج كلوني
أظن أنَّ ساحر قلوب النِّساء هذا قد اكتسب لباقته وأسلوبه السَّاحر من النساء أنفسهم، حيثُ عمل كبائعٍ لأحذية السيدات في أحد المحلات قبل أن يصبح رجل هوليوود الأول، ولا شك في أنَّ مبيعاتهم كانت مرتفعةً جدًا بوجوده.

جوليا روبرتس
الحسناء والجميلة هذه باعت الآيس كريم من أجل كسب لقمة عيشها، درست الإعلام والصحافة لكنّها لم تكمل دراستها الجامعية، بعد نجاح أخيها إريك في هوليوود دخلت هذا المجال لتصبح اليوم من أفضل المشاهير في عالم التمثيل.

قد تظن أنَّ اسم النجوم يرتبط فقط بالثّراء والرفاهية، فهم أصحاب أجدد السيارات وأفخم المنازل، ولن ننسى ملابسهم باهظة الثَّمن والموقّعة من أهم مصممي الأزياء العالميين، لكن لنقف لحظةً ونتذكر أنَّ كلَّ ما نراه الآن هو محصلةُ تعبٍ وجهدٍ كبيرين، وممتدين للعديد من السنوات، ولنتفق على أنَّ من جد وتعب سيحصل في النهاية على مراده، ومن يدري قد تكون أنت يومًا ما أحد هؤلاء النجوم اللّامعين.