بثباته وتماسكه وإصراره وصبره وحكمته يخوض فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي أعتى المعارك على مختلف الجبهات , من أجل عودة الحق الذي اغتصب من قبل فئة ضالة اختطف الوطن بقوة السلاح , فقد كان ولازال أقوى وأشجع من أن تقتلعه عواصف الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين , كشجرة عاتية في مهب الريح , لا ينحني ولا ينكسر.. ولا يلين .. ولايعرف إلا الشموخ والإباء .. صلب قوي كجبال شمسان وعيبان الصامدة . فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قائد لا يباع ولا يشترى ولا يوطأ رأسه أمام أعاصير الكراهية والحقد والطمع , تدفعه القوة والإرادة الحرة التي لا تهاب ولا تنصاع لمن أدمن قتل الأطفال والشيوخ والنساء ومع سبق الإصرار والترصد .. عنيد في الوطنية والمسلمات , صلباً ومصراً بالدفاع عن شعبه ووطنه , حكيم في التعاطي مع الأحداث والتطورات , يتصرف بوحي ضميره والتزامه وحرصه على سيادة اليمن واستقلاله . بدا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي منذ اليوم الأول لانقلاب الانقلابيين صبوراً , فالصبر لديه مفتاح من مفاتيح الحكمة وبابٌ من أبواب الفرج ، اشتهر به كبار الحُكماء وأعظم الحكّام عبر التاريخ , قائد لا يؤمن بأنصاف الحلول في هذه المعركة , فإمّا أن ينتصر الجيش الوطني ورجال المقاومة بمختلف تسمياتها فتنتصر الدولة ، وإمّا أن ينتصر الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون فتسقط الدولة . لم يُنصت فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي إلّا لصوت العقل ، وما كان له هَمٌّ سوى الحرص على الشعب والوطن وأمنه واستقراره وحرّياته , عرف كيف يتخذ القرارات وأجاد في توقيتها وحدودها , لا تسرُّع ولا تهوُّر , لا مساومة ولا تراجُع عن عودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني , هذا سلوك رجل الدولة , صمتُه أبلغُ من ألف خطاب , فالانقلاب عنده سرطان لا يحاور ولا يعالج بكلمةٍ سواء، وإنّما بالاستئصال . أخيراً أقول ... إن وطناً يقف خلفه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الذي لا يعرف الهزيمة والوهن، قاهر المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية , إنما هو وطن العزة والكرامة والشموخ , وطن الأمن والأمان والمجد وهو وسام على صدر كل يمني ويمنية , ونعم هادي ... وحتماً منصور!!! , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.