أحمد علي مفتاح
دعوه الي الاصطفاف الوطني والعوده الي الميثاق الوطني
الاربعاء 12 أغسطس 2020 الساعة 00:23

عبر المسيره الوطنيه والنظاليه سيظل الميثاق الوطني أعظم برنامج وطني جادت به الحركة الوطنية اليمنية في تاريخنا المعاصر حيث دشن شعبنا اليمني من خلال الميثاق الوطني مرحلة جديدة في تاريخ تطوره السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي بزعامة القائد المؤسس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق   رئيس   المؤتمر   الشعبي   العام .. 

فهذه الوثيقة الوطنية المؤتمرية تمثل امتداداً طبيعياً لبيان الثورة اليمنية 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م وأهدافها ومنطلقاتها وخلاصة للفكر اليمني المعاصر حيث شارك في صياغة الميثاق الوطني كل القوى والاتجاهات والمشارب السياسية والاجتماعية والدينية والفكرية، وخرجت الى الواقع بعد حوار استمر قرابة عامين في بداية ثمانينيات القرن الماضي قاده بجدارة ومسئولية وطنية الزعيم التاريخي علي عبدالله صالح، ومن ثم تم الاستبيان الشعبي الواسع على هذه الوثيقة الوطنية، وتم اقرار الميثاق الوطني بصيغته النهائية في المؤتمر العام   الأول   للمؤتمر   الشعبي   العام   المنعقد   في   العاصمة   صنعاء   بتاريخ   24   أغسطس   1982م   والذي   شارك   في   أعماله   1000   مندوب   مثلوا   اليمن   بكل   قواه   السياسية   وتوجهاته   الفكرية . 
إن الذكرى 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام تأتي ونحن في امس الحاجه الي همم وعزيمة الرجال الذين جعلوا اليمن اولا وصاغوا هذا الميثاق الوطني  الذي يحتم على اليمنيين كافة الي الوقوف إجلال وتعظيم لهذا النهج العظيم الذي قاد اليمن إلى بر الأمان. 
إن هذه الذكرى تطل علينا ونحن اليوم باامس الحاجه الي الوقوف بكل جديه ومسئولية تجاه ماتمر به البلاد من أزمات تستحق العوده الجاده الي تفعيل مظمون الميثاق الوطني فان في مضمون هذه الخارطه الوطنيه الحلول الكافيه والشافيه لما نحن فيه
اننا اليوم نجدد دعوتنا الي الهامات الوطنيه في كافة القوى السياسيه والاجتماعيه ان نكون جسدا واحد نترجم مضمون الميثاق الوطني الذي صنعوه قاداتنا جميعا دون استثناء  ان دماء الشهداء والجرحى اليوم تقع امانه على اعناقنا ان نعمل جميعا على استعادة وطننا الحبيب من العصابات الاجراميه الحوثيه التي تريد أن تعيدنا الي ماقبل ثورة 26 سبتمبر الخالده ليس ذالك فحسب بل تريد أن تذهب بنا هذه المليشيات الحوثيه الارهابيه الي أحضان فارس الي ولاية الفقيه الي التمييز الطبقي.
دعوتنا اليوم ليس تقربا من أجل مصالح ولا تفردا من أجل حكم دعوتنا اليوم الم وقهر ومعاناه يدفعها الشعب اليمني وهو مادفعنا الي تجديد دعوة الاصطفاف الوطني من أجل اليمن.