تعرضت المرأة اليمنية منذ انقلاب الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين على الدولة والشرعية اليمنية أواخر العام 2014م وسيطرتهم على بعض محافظات اليمن , تعرضت المرأة اليمنية على يد الحوثيين الانقلابيين الإيرانيين لأبشع صور الانتهاكات والجرائم الإنسانية وجرائم الحرب, والتي لا تعد ولا تحصى , كما تعرضت بعض الزميلات الإعلاميات للقتل والاعتداء, دون اعتبار للقوانين الدولية أو مواثيق حقوق الإنسان .
لقد استغلت المليشيات الانقلابية النساء وزجت بهن في العديد من الأنشطة العسكرية والتحريضية, حيث يظهر هذا السلوك العدواني للمليشيات الانقلابية خروجها عن تقاليد وأعراف المجتمع اليمني المحافظ, زد على ذلك إن هذا السلوك العدواني للمليشيات الانقلابية هو خروج عن النصوص والشرائع السماوية, واستخدمت النساء كوقود لحرب قذرة شنت على كل اليمنيون دون استثناء .
وبعد أن مات الأزواج والأبناء تعمل المليشيات على استغلال الأمهات والزوجات والأخوات استغلالا رخيصا وغير إنساني تحت شعار الثأر للابن والزوج وهو ما دفع هؤلاء النسوة إلى الاستجابة لتحريض المليشيات والاستعداد للمشاركة في عمليات قتالية هي أساسا حكر على الرجال دون الأطفال والنساء.
وقالت بعض المنظمات الحقوقية في تقارير أصدرتها حديثاً إن المليشيات الانقلابية الإيرانية ارتكبت أكثر من 20 ألف حالة انتهاك بحق النساء اليمنيات وذلك منذ الانقلاب على الدولة أواخر العام 2014م .
في السياق نفسه رصدت منظمة رايتس رادار ما يقارب 105 حالات قتل للنساء بقذائف المليشيات الحوثية ونحو 248 حالة إصابة , وسجلت أكثر من 3230 حالة إصابة بحالات نفسية للنساء ومنها حالات فقدان ذاكرة ، في حين فقدت 41 امرأة جنينها جراء القذائف المدفعية على الأحياء السكنية، بالإضافة إلى حرمان نحو 45 ألف فتاة من التعليم، مع رصد 6 حالات اعتداء على ناشطات واقتحام منازل، وتعرض نحو 5 آلاف امرأة للنزوح.
ولم تستثن المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية النساء في صفها من الانتهاكات حيث حولتهم لأرامل وأمهات أيتام وأخيرا مجندات بحثا عن ثأر مزعوم بينما الثأر يجب أن يكون من هذه المليشيات التي أهانت المرأة اليمنية بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن.
بالرغم من قسوة الحياة التي تواجها المرأة اليمنية بسبب نهب مرتبات الموظفين وأموال الشعب في البنوك من قبل المليشيات الإيرانية, والعيش تحت نيران القذائف والصواريخ وتواجه الآلام بسبب مقتل أقاربها وأهلها في حرب عبثية أكلت الأخضر واليابس على كل جغرافيا اليمن لخدمة مشروع فارسي إيراني لم ولن يخدم اليمن... والله من وراء القصد .