كم هو مؤلم حين نتحدث اليوم عن السابع عشر من يوليو هذه المناسبة المنحوته في وجدان كل أبناء اليمن.. تطل علينا هذه المناسبة وصانعها وناسجها لم يعد موجود بيننا...والحديث عن هذه المناسبة وفي هذه المرحلة يحتاج الى قوة جبارة في الصبر .. كيف لا وفارسها غاب عنا...وإن كان موجود في كياننا ..ووجداننا ودمائنا ..لكن انجازاته حية..
السابع عشر من يوليو. 1978م… وماذا يعني هـَْـُذآ الًيَوُمًِ للشعب. اليمني.. كافة.. فانه يعني.. الًيَوُمًِ الذي انتقلت به اليمن ارضا ٍّوإنساناٍّ… م̷ـــِْن مرحلة الي مرحلة اخرى.. اي من مرحلة التخلف الى مرحلة التقدم.. م̷ـــِْن مرحلة الركود والبدائية.. الى مرحلة التطور والانتعاش ...
سأبتعد عن الحديث عن منجزات الرئيس الشهيد علي.عبدالله.صالح. رحمه •اللّـ?̣̥..وساذكر البعض منها... لَـگِنْ حديثي عن عظمة هذا الًيَوُمًِ السابع عشر م̷ـــِْن يوليو1978م.لايعني سوى ذكر القليل والقليل من عظمة هذا اليوم
كان الوضع متدهورا بمختلف النواحي الاقتصادية والسياسية.. والإجتماعية والأمنية. .. اي تدهور متكامل..
ولم يكن مجدي ان تبداء.. عملية البناء مرحلة مرحلة.. بل كان عملية البناء والاصلاحات.. يجب أن تشمل كافة الجوانب المختلفة في وقت واحد.. .وفي خطوط متوازية في نفس الوقت.. .
فكان ذلك ليس من الصعوبة فقط بل من المستحيل.. نعم.. من المستحيل بكل معنى الكلمة...
لَـگِنْ هناك رجلاٍّ..في قاموس حياتة.. لايوجد ه̷̷ـَْـُذآ المصطلح "المستحيل"..ولايؤمن به..
أنه الرئيس علي.عبدالله.صالح. رئيس الجمهورية.الذي تم انتخابه رئيسا للبلاد في الــ17 من يوليو78م.....فكانت.المغامرة المحمودة منه،، .وكان التحدي.. وكانت العراقيل الداخلية والخارجية.. م̷ـــِْن اعداء البلاد.. وكان الرئيس عند مستوئ التحدي وبكل اصرار وعزيمة وثبات شمر ساعديه.. ولم يلتفت لاي رهانات ..ولا للفترة التي حددوها له المتابعين لأوضاع اليمن بالداخل والخارج.. باعدة أشهر ليلحق بسابقيه الرئيسين اللذان اغتيلا في غضون أشهر قليلة..
نعم لم يلتفت لكل من حاول تثبيط عزيمته.. فالوطن عنده أغلى م̷ـــِْن حياته.. .. وانطلق.بخطوات ثابتة بكل اقتدار.. لينقل البلاد م̷ـــِْن المرحلة التي تعيشها.. الي مرحلة هي مايتمنها لشعبه..
أن الحديث عن النهوض الحضاري.. هو حديث من الصعوبة.أن يعييه ويدركه الجميع.. .وم̷ـــِْن الإستحالة تحقيقه في هذا البلاد....
فكل من عاش فترة ماقبل تولي الرئيس.صالح. قيادة البلاد.. يعرف أن تلك الفترة فترة أتسمت بالصراعات والاقتتال.. وسفك الدماء.. والإنفلاتات الأمنية.. .
وهكذا ترسخت تلك الأحداث في عقول الناس واصبحت واقعاٍّ..ملموساٍّ..واستسلم الجميع لمصيرهم ..بكل خنوع.. وخضوع.
كان يوم السابع عشر من يوليو78م...يوم التمرد الرافض لهذا الوضع البائس البئيس.. .وكان الرئيس.. قائد التمرد الإيجابي ضدالخنوع والإستسلام.. والمصمم.. علي ازالة.. واقع الإستسلام..
فكان فعلا يوم 17يوليو.. بداية المعركة.. النهضوية نحو البناء والتغير ..كانت معركة حقيقية ضد العابثين المستفيدين من تدمير البلاد.. كانت معركة تثبيت اركان الدولة الحقيقية.. سياسيا واقتصاديا.. واجتماعيا..وامنيا..
يدرك الكثير ان.. •اللّـ?̣̥ سبحان وتعالى.. قدمنح هذا الرجل قوة تحمل خارقة للعادة ..كهكذا. أوضاع،،،وذكاء فطري حاد.. وفطانة غير عادية… ربما هي رحمة من الخالق عز وجل بهذا الشعب العظيم.. فسخر الله رجلا.. كعلي.عبدالله.صالح
الا كيف يستطيع شخصا عادياٍّ..أن يواجهه كل تلك الصعوبات والاستحالات والمؤامرات، وازمات مختلفة ومشاكل معقدة ..باختصار سلسله طويلة.. من السلبيات القاتله، ومتصلة بحلقات معقدة حلها... فكان الرئيس ..ذو السياسه الحكيمة والرؤيا الثاقبة.. فقاد السفينة بكل حكمة واقتدار.. بعد أن كادت أن تغرق باكملها.. فعلا شأت إرادة •اللّـ?̣̥ أن تجتمع كل الصفات التي ذكرنها بشخص واحد..
انه الزعيــم.علي.عبدالله.صالح.
17يوليو.. الًيَوُمًِ الذي فصل الزعيم بين مرحلة سوداوية قاتمة.. صنعها السابقون منذ قيام الثورة المباركة السبتمبرية وتركمات هائلة. .. وبين مرحلة بناء الدولة الحديثة.. والتنمية الشاملة على كافة الأصعدة... .
وكان الأنسان اليمني هو المستهدف الآۆلْ..في عملية البناء الإيجابي.. فبداء في بنائه وتأهيله..لتنطلق عملية التغير والبناء بوضع اللبنة الاولى في تلك العملية....الإنسان.
فرحمة الله تغشاك ايها الشهيد الزعيم القائد علي عبدالله صالح
في جنان الخلد